توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بهذه الشكاية من المعتقلين الإسلاميين بسجن آيت ملول بأكادير يوجهونها إلى كل من المندوبية العامة لإدارة السجون ووزارة العدل والحريات والمجلس الوطني لحقوق الإنسان يتحدثون فيها عن التضييقات والانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجن من مصادرة للحقوق السجنية وإهانة للكرامة الإنسانية وفبركة ملفات داخل السجن وعرضها على الوكيل العام للملك وهذا نص الشكاية :
شكاية من المعتقلين الإسلاميين بسجن آيت ملول بأكادير إلى المندوبية العامة لإدارة السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة العدل والحريات
أمام الاستفزازات الخطيرة والمتكررة وسياسة استدارج المعتقليين لردة فعل
غير محسوبة – لاستغلالها كمبررات وغطاء لأي تعسف أو انتهاكات يُرام إيقاعها
بأكادير بالمعتقلين الإسلاميين – قمنا نحن المعتقلين الإسلاميين بسجن آيت ملول بأكادير
بإرسال هذه الشكاية لمجموعة من المؤسسات الرسمية المعنية بشؤون المعتقلين
ممثلة في كل من المندوبية العامة لإدارة السجون ، ووزارة العدل ، والمجلس
الوطني لحقوق الإنسان قصد التدخل العاجل لإيقاف هذه الانتهاكات ، لأن
السياسة التي ينتهجها مدير هذا السجن المدعو كبير صوفي التي لم يسبقه إليها
أي مدير سابق ، ولم تقف عند أي حرمة أو كرامة لسجين وهي ممثلة في
ما يلي :
1 – التطاول على أي عائلة تقصدنا بالزيارة عبر الصراخ في وجوههم و
نعتهم بألفاظ عنصرية نابية .
2 – منع الأطفال من ولوج قاعة الزيارة وتركهم خارج المؤسسة عرضة لخطر الاختطاف.
3 – فبركة ملفات إدانة في حقنا وإحالتها للمجلس التأديبي ثم وكيل الملك لإرهابنا من القيام بأي احتجاج مشروع .
4 – التهديد المستمر من طرفه للمعتقلين الإسلاميين .
5 – نهج سياسة التفتيش المهينة والحاط بالكرامة أثناء ولوج قاعة الزيارة .
6 – العبث بالأغراض والحاجيات وإتلافها أثناء التفتيش.
7 – منع بعض الأغراض والحاجيات المسموح بها والمتواجدة في السجن من الدخول.
8 – التطاول بالدفع والشتم على المعتقل زكرياء بوكرشة القابع في جناح الأحداث .
9 – ضربه شخصيا للسجناء في الساحة الرئيسية .
10 – عدم تلبية مطالبنا المتكررة في حقنا الطبيعي في التغذية مع نقص كمية التموين الغذائي مع بداية شهر رمضان : التمر الجبن البيض .
11 – حرماننا لشهور عديدة من بعض وسائل التنظيف .
12 – العمل على حرمان الطلبة من الاستفادة من حقهم في الإعلاميات لتلبية متطلبات الدراسة الجامعية مع عدم الاهتمام نهائيا بالمشاكل الدراسية للمعتقلين .
13- حرماننا من الاستفادة من بعض الفضاءات السجنية .
14 – نهج سياسة الإقصاء في حقنا و محاولة التضييق علينا وتعكير الصفو من خلال افتعال المشاكل بشكل دائم .
وفي الختام وأمام مصادرة كل الشكايات التي سبق إرسالها عبر الإدارة وامتناعها عن تزويد المعتقلين بأرقام إرساليات الشكايات ، نقوم اليوم بإرسال صوتنا هذا عبر عائلاتنا لتبلغ كل وسائل الإعلام لعلها تصل إلى المسؤولين : المندوب العام لإدارة السجون ، وزير العدل والحريات ، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان فتلامس مسامع كل صاحب قلب حي وضمير حر ليتدخل لإيقاف هذا التطاول و الظلم الغير مسبوق .
المعتقلون الإسلاميون بسجن آيت ملول بأكادير
عن المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ :12 – 07 – 2013