استطاع فريق جمعية خبراء الحاسوب المغربية بمساعدة العديد من المتدخلين العالميين بعد بحث علمي تقني من التوصل الى ان الفيديو الأخير المصور لأحد الموظفين الجمركيين المغاربة كان مفبرك بشكل جد مفضوح، حيث باشر الفريق بعدها بالاتصال بعدة فاعلين مغاربة و أجانب يخصهم الموضوع على المستوى التقني و القانوني و الحقوقي، و قد انتهت الخلية بالقضاء على جل الفيديوهات التي تمس مؤسسة واحدة من اهم أجهزة الدولة، و قد سبق للجمعية ان اطلقت صفارة الإنذار لعموم المغاربة بخصوص الاجرام الالكتروني الذي يهدد المملكة بكل اطيافها.
و في نفس السياق قامت الجمعية بمراسلة المؤسسات المعنية بغية تزويدهم بأي معطيات لاتخاذ سياسة وقائية عاجلة، خصوصا ان عدد المتبحرين في الانترنيت بالمغرب بدأ يناهز اكثر من 10 مليون متصل، كما ستقدم الجمعية في الأمد القريب بعض المفاجئات التقنية التي تبين مدى سهولة فبركة الصور و الفيديوهات مشيرة ان القضاء في الغرب لا يعتمد نهائيا على الصور و الفيديوهات كحجج لسهولة الفبركة ببرامج جد صغيرة.
و على اثر هذه العملية تضمنت توصية راسلتها الجمعية الى جميع من يهمهم الامر بوجوب حل مشاكل المؤسسات بشكل داخلي عوض اقحام اطراف خارجية تكون سببا في تشويه سمعة الإدارة بدأ، و تنتهي برسم سمعة سلبية للمملكة عالميا.
و طالب فريق جمعية خبراء الحاسوب بالضرب بيد من حديد على كل من تثبت تورطه في مثل هاته الجرائم التي قد تدمر حياة افراد مثل ما يمكنه تشويه سمعة بلاد بأكملها، و ما لذلك من تأثير كبير على اقتصاد و سياحة و سياسة وصورة البلاد اجمالا عالميا.
يشار ان الجمعية في موضوع منفصل قد سبق ان تابعت إدارة اتصالات المغرب بخصوص الاعطاب المتكررة بصبيب الانترنيت.