عادت حليمة إلى عادتها القديمة وعاد مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي الساقط إعدادي بصفرو إلى ممارسة ماركته المسجلة في الإبتزاز المكشوف غير مدرك أن العقول تقرأ ما بين ثنايا السطور بعد أن أصبحت سيرته في الابتزاز بصفرو على كل لسان من حي القبورات حتى لالة يزة ، فبعد صوم طويل(و السكوت علامة الرضى) أراد هذه المرة أن يصفي حسابه مع رئيس الشؤون الداخلية المعين حديثا في مهمته بصفرو فزعم في مقالة تعبيرية و بطريقة (طاحت الصمعة علقوا الحجام ) أن كل الاحتجاجات التي تعرفها عاصمة حب الملوك هي بسبب هذا المسؤول لا غير مطالبا من وزير الداخلية (إلا عند سي العنصر شي شغل) التدخل لمعاقبة رئيس الشؤون الداخلية سبب كل المشاكل بحسب المرسال .
و كما يقولون إذا عرف السبب بطل العجب فما إن سحبت المصالح بطائق الإنعاش التي كان يستفيد منها المراسل وعنصرين من أقاربه(نستحيي عن ذكرهم في هذا الشهر الفضيل) حتى أشهر المراسل مسدسه المائي مهددا بتصويب طلقات مائية لإثارة الانتباه إلى وضعيته بعد أن فطموه من( البزولة ). لكن العيب ليس على هذا المراسل العجيب الذي لم يتجاوز في مشواره الدراسي عتبة (البروفي) لكن العيب يتحمله المسؤولون عن جريدة حزبية محترمة تولي رسالة نبيلة لأمثال هؤلاء من الإرتزاقيين الذين شوهوا العمل الصحفي.
وبدوري لا يسعني إلا أن أرفع قبعتي عاليا احتراما للقرار السليم بسحب بطائق الإنعاش و أتمنى أن يصل دعمها للمعوزين و المعوقين من مدينة صفرو.
هي آخر الطلقات ماء ماء ..
ه.ص