وأعرب جلالة الملك في هذه البرقية عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته للرئيس الفرنسي بموفور الصحة والسعادة وللشعب الفرنسي الصديق بمزيد من التقدم والازدهار.
كما أعرب جلالة الملك بهذه المناسبة عن تقديره الكبير لمتانة الصداقة العميقة والتعاون المثمر والتضامن الناجع بين البلدين، مضيفا جلالته أن “العلاقات المتفردة بين بلدينا والتي تستمد قوتها من تقليد عريق للتقدير المتبادل والتفاهم وتقاسم القيم الكونية، ما فتئت تتعزز لفائدة الروابط الإنسانية المنسوجة بين القوى الحية لمجتمعينا”.
وذكر صاحب الجلالة بهذه المناسبة، بزيارة الدولة التي قام بهاالرئيس الفرنسي مؤخراللمغرب، والتي تم خلالها، يقول جلالته، “الاحتفاء، من خلال مبادرات مشتركة وملموسة، بإرادتنا المشتركة في إعطاء زخم اللشراكة الاستراتيجية القائمة بين المغرب وفرنسا من خلال فتح آفاق خلاقة جديدة ، خاصة في المجالات الواعدة للتنمية المستدامة”.
كما نوه جلالة الملك ب”تطابق وجهات النظر بين بلدينا حول أهم القضايا الدولية الراهنة والتنسيق الفعال للجهود التي نبذلها في مختلف مناطق العالم، بما يدعم العلاقات المتميزة بين المغرب وفرنسا التي تتسم على الدوام بالثقة والتفاهم”.