أصدرت المندوبية السامية للتخطيط مذكرة إخبارية، بمناسبة اليوم العالمي للسكان الذي يحتفل به العالم يوم 11 يوليوز من كل سنة أوضحت فيها أن عدد الأشخاص المسنين (60 سنة فما فوق) كان يمثل في المغرب أقل من مليون شخص سنة 1960 وأصبح اليوم يناهز 2.9 مليون شخص، وقد يصل إلى حوالي 10 ملايين شخص في أفق 2050.
وأضافت المندوبية السامية للتخطيط التي تعتبر مؤسسة للأبحاث الحكومية أن أمل الحياة للأشخاص ما بعد 60 سنة ازداد بنسبة 20.6 سنة في 2010، مقابل 18.8 سنة 1987، 19.5 سنة عند الرجال و21.6 عند النساء.
وحسب معطيات البحث الوطني حول السكان والصحة العائلية لسنة 2011، يصل أمل الحياة بدون أمراض مزمنة في 60 سنة إلى نسبة 7.3 سنة للرجال مقابل 11.5 سنة للنساء، وبخصوص أمل الحياة بدون “عدم القدرة الوظيفية” تبلغ عند الرجال نسبة 18.6 سنة مقابل 20.1 سنة لدى النساء.
وقدمت المندوبية هذه التقديرات في سياق إصلاح أنظمة التقاعد وكذلك حول أمل الحياة في صحة جيدة للأشخاص المسنين بالمغرب وذلك وفق مقاربة مزدوجة تجمع أمل الحياة ونسبة الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع الضغط من جهة والإعاقة المترتب عنها فقدان القدرة الوظيفية.