قدم طلبة مغاربة شباب يتابعون دراستهم بأربع مؤسسات جامعية وطنية، الاثنين بالرباط، بمناسبة “اليوم الجامعي للسيارة الإيكولوجية” أربعة نماذج لسيارات إيكولوجية ذات استهلاك ضعيف للطاقة.
وبإمكان هذه السيارات المعروضة بكلية محمد الخامس-أكدال أن تساهم في تقليص التبعية الطاقية وتجاوز المشاكل المرتبطة بالتلوث والانحباس الحراري وندرة الاحتياطي النفطي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي إن هذه المبادرة تعكس شغف الشباب بالبحث العلمي، مشيرا إلى استعداد الوزارة تمويل ومواكبة الشباب الباحث بهدف جعل المغرب مركزا للبحث العملي والطاقات المتجددة.
وأضاف أن النهوض بالبحث العلمي، باعتباره محركا للتنمية الاقتصادية وموفرا لفرص الشغل، يأتي في مقدمة أولويات الوزارة وذلك في أفق إعادة تأهيل الجامعات المغربية والرقي بالمغرب إلى مصاف البلدان المتقدمة في مجال التكنولوجيات الحديثة.
من جانبه، أبرز رئيس جامعة محمد الخامس-أكدال وائل بنجلون أن هذا اليوم يتوخى التوفيق بين جهود مختلف الجامعات المغربية في مجال البحث العلمي في أفق رفع التحديات المرتبطة بالطاقات المتجددة ومواجهة مشاكل التلوث.
بدوره ، قال الطالب عبد الكريم الصابونجي خريج كلية العلوم والتقنيات (جامعة عبد الكريم السعدي) إن فريقه اخترع سيارة إيكولوجية تستهلك كمية صغيرة من المحروقات، مشيرا إلى أن هذه السيارة التي تم اختراعها خصيصا للمشاركة في المسابقة العالمية “إيكو ماراتون” لشركة “شيل” التي شارك فيها المغرب كبلد عربي وإفريقي وحيد، خضعت لمجموعة من التحسينات.
و أضافت الطالبة مسرور إيمان من المدرسة المحمدية للمهندسين “لقد اكتسبنا تجربة كبيرة في مجال تصور سيارات ذات استهلاك طاقي ضعيف”، مبرزة أن فريقها تمكن من تطوير نموذج من سيارة خفيفة الوزن (45 كلغ).
من جانبهم، قدم طلبة جامعة محمد الخامس السويسي سيارة كهربائية يصل طولها إلى 3,45 متر، وتتكون من خلايا كهروضوئية عالية الأداء تغطي سقفها، وبإمكانها أن تخزن الطاقة عند توقفها تحت أشعة الشمس وأيضا أثناء السير.
كما قدم طلبة مهندسون من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أكادير (جامعة ابن زهر) سيارة اقتصادية وإيكيولوجية وكهربائية مائة في المائة، ومغربية مائة بالمائة.