تنطلق جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس فاتح غشت مع يومية “الأخبار”، التي نقلت تفاصيل أزمة أخرى بين الحكومة والبرلمان، وذلك بعد الجدل الذي أثاره مشروع القانون التننمظيمي، المتعلق باللجان البرلمانية لتقصي الحقائق الذي صادق عليه المجلس الحكومي، تزامنا مع وجود مقترح قانون حول نفس الموضوع، صادق عليه بالإجماع أعضاء لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، وهو ما تسبب في أزمة بين الحكومة والبرلمان. وفي ظل هذه الأزمة-تضيف “الأخبار”- أخرجت الحكومة قانونا عاديا آخرا، يتعلق بضمان الحق في الوصول إلى المعلومة، والذي سيعرض للمصادقة يوم الخميس في اجتماع المجلس الحكومي.
من جهتها، كتبت يومية “الصباح” عن نفس الموضوع تحت عنوان “الحكومة تجرّم تسريب مداولاتها مع الملك”، مشيرة إلى استبعاد الدفاع وأمن الدولة من دائرة الحق في الوصول على المعلومات فيما هناك عقوبات صارمة بانتظار المخالفين. نفس اليومية أشارت إلى أن رئيس الحكومة المغربية، عبد الإله بنكيران، عرض على رئيس التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، أثناء لقاء الجولة الثانية من مشاورات ترميم الحكومة، يوم الأربعاء، الوزارات التي كان حزب الاستقلال يتولى حقائبها قبل أن يغادرها وزراؤه بعد قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال الانسحاب من الحكومة.
يومية “الأحداث المغربية” ذكرت أن عددا من الاستقلاليين بمراكش رفضوا طرد محمد الوفا من حزب الاستقلال على اعتبار أن الوفا قيادي في الحزب تمرّس في هياكله وراكم رصيدا نضاليا لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف، واعتمد الاستقلاليون في مراكش طرح تيار بلا هوادة الذي كان قد أكّد في بيان له أن مؤسسات حزب الاستقلال غير مستقلة وأن شباط سبق أن اتخذ قرار الطرد قبل أن تباشر لجان التأديب البت في الموضوع.
يومية “المساء” كتبت أن رحلة جوية لطائرة تابعة لشركة “ترانسفانيا إل” كانت قادمة من مطار شخيبول في العاصمة الهولندية أمستردام إلى مطار الشريف الإدريسي في الحسيمة تحولت إلى فيلم رعب حقيقي بعدما اضطرت إلى الهبوط في مطار برشلونة الإسباني قبل وقت هبوطها الرسمي، بسبب شكوك حول وجود “أخطار إرهابية” في الطائرة، وهو ما تسبب في حضور مختلف الأجهزة الأمنية للتحقيق في أسباب الهبوط الاضطراري، حيث كشفت التحقيقات وجود مواد متفجرة داخل آلة تصوير صغيرة لكنها ليست ذات خطورة بالغة، حيث أمضى ركاب الطارة أكثر من 5 ساعات في المطار من أجل التحقيق معهم، مما تسبب لهم في معاناة كبيرة.
نفس اليومية كتبت عن إقدام جندي سابق على الانتحار داخل المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، عندما ألقى بتفسه من الطابق الثاني بعد أن هدد بعض الممرضين بالإقدام على الخطوة بحجة “الإهمال واللامبالاة” التي لاقاها من الطاقم الطبي، مما أسفر عن إصابته بنزيف داخلي وإصابة خطيرة في الرأس سرّعت بإزهاق روحه.
من جهتها، كتبت يومية “الصباح” في صفحتها الأولى عن طعن نيجيري لمسؤول بالمخابرات العسكرية بالرباط، حيث قام هذا النيجيري الذي يقيم بالمغرب بشكل غير قانوني بتوجيه طعنات لمسؤول عسكري لالمكتب الخامس للأركان العامة بالرباط، وهو ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة بواسطة سكين، كما حصل على شهادة طبية تثبت مدة العجز في يومين، كما تشير “الصباح” أن الضحية دخل في شنآن مع المالك الأصلي للمنزل الذي يكتريه بحي الانبعاث بالرباط، وفجأة هاجم المهاجر المسؤول وأصابه على مستوى يده وخدّه الأيسر.
نفس اليومية كتبت أن الشرطة القضائية بسلا أحالت يوم الأربعاء على النيابة العامة بسلا ممرضة مزيفة ضبطت داخل مستشفى الولادة وهي تساوم امرأة للتخلي عن مولودها لأسرة غنية، حيث تسللت المتهمة، وهي مستخدمة سابقة في دار لرعاية المتخلى عنهم، إلى المستشفى وتجولت في جناح الولادة، ولولا يقظة إحدى النساء، وشروعها في الصراخ إثر الشك فيها، لأفلحت في سرقة رضيع على الأقل.