بعد سنة ونصف في المعارضة ،وافق برلمان حزب التجمع الوطني للأحرار بشكل رسمي على الدخول للائتلاف الحكومي، عقب اجتماعه يوم الجمعة ببوزنيقة،وفوض للرئيس صلاح الدين مزوار قيادة مرحلة التفاوض مع الأغلبية على الحقائب، مع رفع برقية للملك بهذا الخصوص.
وكان مزوار قد خاطب المؤتمرين قائلا: إنكم وأنتم مدعوون لاتخاذ القرار الملائم، ما بين البقاء في المعارضة أو المشاركة في بناء أغلبية جديدة ستستحضرون كل الدروس، وستقفون مليا عند الاستثناء المغربي، وستحددون أي المواقف سيكون أقرب إلى روحه وأصلح لتقويته انتصارا لمصلحة المغاربة قبل كل شيء .وأضاف في افتتاح المجلس الوطني للحزب المجتمع في دورة استثنائية ،لاتخاذ قرار يتعلق إما بالاستمرار في المعارضة أو الدخول إلى الحكومة ،بناء على العرض الذي تقدم به رئيس الحكومة ،أن حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية يتقاسمان الانتماء إلى الاستثناء المغربي الشامخ، وفي المقابل بينهما مسافة ليست دائما متقاطعة وأساليب عمل مختلفة.وأكد أن الرابط ما بين حزبه وحزب العدالة التنمية الإسلامي هوحرارة الانتماء لوطن نحضنه جميعا ولشعب وزع ثقته بيننا .مشيرا إلى أن اتخاذ القرار يجب أن يأخذ بعين الاعتبار مصلحة الوطن أولا.