عقب الإفراج عن سفاح القنيطرة تم فتح تحقيق حول ظروف وملابسات تضمين اسم السفاح ضمن لائحة المعتقلين الاسبان المستفيدين من العفو. وحسب مصادر فقد تم إيقاف موظف كبير “ك.ط”، مكلف بمهمة بإدارة حساسة بسبب عدم نقله برقية مستعجلة تتضمن جميع المعطيات حول المعتقل الاسباني، وإثارة الانتباه حول مخاطر استفادته من العفو، وعدم رفعها إلى الدوائر المسؤولة ضمن البريد المستعجل، والاكتفاء برفعها للاطلاع واتخاذ القرار وفق مسطرة البريد العادي، مما جعل البرقية تصل متأخرة إلى الدوائر المسؤولة، وذلك بعد صدور بلاغ الناطق باسم الديوان الملكي.
نفس المصادر أكدت أن قضية الإفراج عن المعتقل الاسباني تسببت في غضبة ملكية على إدارة السجون، التي تهاونت كذلك في رفع ملف “سفاح القنيطرة” “دانييل كالفان”، إلى الدوائر المسؤولة متعللة بتزامن الإجراءات مع عطلة نهاية الأسبوع.
ومن المنتظر حسب نفس المصادر أن يطيح الغضب الملكي برؤوس كبيرة داخل إدارة السجون.