نستهل قرائتنا عبر ما أوردته الصحف الوطنية الصادرة يومي السبت والأحد 3 و4 غشت، بداية بجريدة ” الخبر” حين نشرت أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء وزعت أحكامها مساء أول أمس الخميس في ملف ” الكوموندو العسكري”، الذي خرب بعض مرافق مدينة الدار البيضاء في أحداث الخميس الأسود قبل انطلاق مباراة كرة القدم التي جمعت الرجاء الرياضي والجيش الملكي في أبريل الماضي، مجموع أحكام بلغت في مجملها حوالي 254 سنة سجنا في حق المتهمين البالغ عددهم 135 متهما بين معتقل ومتابع في حالة سراح، وقررت هيأة الحكم بالقاعة 7 فصل ملفات ثلاثة متهمين والبراءة لثلاثة متهمين آخرين في حين تمت إحالة ملف متهم لذوي الاختصاص، لتدين المتهمين الآخرين بأحكام متراوحة بين 3 سنوات سجنا نافذا وستة أشهر موقوفة التنفيذ.
بوانو للشوباني: بهدلتم الحكومة والبرلمان وكافة المؤسسات
وفي موضوع آخر، طلبت الحكومة من مجلس النواب إرجاع مقترح قانون لجان تقصي الحقائق إلى لجنة العدل حسب المادة 120 من النظام الداخلي، وهو ما أدى إلى سحب المقترح من لدن الفريق الاشتراكي، وتأتي هذه الخطوة خلال جلسة التصويت على مشاريع القوانين يوما قبل اختتام الدورة البرلمانية، وانتقد عبد الله بوانو رئيس فريق البيجيدي بشدة هذه الخطوة وصب جام غضبه على لحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، حيث قال” مابقاش عندنا الوجه باش نشوفو، فيك حث بهدلتم الحكومة والبرلمان وكافة المؤسسات”.
احميدوش: القضاء يتهاون مع الغش في التصريح بالأجراء
وفي سياق آخر نشرت جريدة ” الصباح” في عددها الصادر يومي السبت والأحد 3 و4 غشت، حين اعتبر سعيد احميدوش، المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أن القضاء لا يتعامل بالحزم المطلوب مع قضايا الغش في تصريحات أرباب العمل بأجرائهم لدى المؤسسة، كما أن القضايا المرفوعة لدى المحاكم تعرف تماطلا، ولا تكون الأحكام في مستوى الضرر الذي يتسبب في للأجراء، خاصة ما يتعلق بمستوى معاشهم وأوضح احميدش خلال لقاء مع صحفي مجموعة ” إيكوميديا” أن الغش وعدم التصريح بالأجر الحقيقي للأجير تكون له تبيعات مباشرة على مستوى المعاش عندما يحال الأجير على التقاعد، وأكد أن تشديد العقوبات الزجرية والحزم في تطبيق القوانين يعتبر الوسيلة المثلى وإحدى الآليات الفعالة لمعالجة مشكل المعاشات الهزيلة.
مفجر أركانة يخوض إضراب عن الطعام
يخوض عادل العثماني، المدان بعقوبة الإعدام في ملف تفجيرات أركانة الإرهابية، إضرابا مفتوحا عن الطعام مند حوالي أسبوع، للفت انتباه الرأي العام إلى ما يسميه ” براءة” من تفجيرات أركانة، وأطلق العثماني في رسالة ما يشبه بالصرخة لتأكيد أنه بريء من الحادث الإرهابي الذي أودي بحياة 17 شخصا، أغلبهم أجانب و21 جريحا، مضيفا أنه لا يمكن لعامل أحذية بسيط أن ينجح في عمل مماثل، وأنه لا يمكن التخطيط لتفجيرات من هذا الحجم، بمعدات ووسائل عسكرية.
مستشار جماعي من مراكش يعتصم بالمقر المركز لحزب الأحرار من أجل الاستوزار
ومن جهتها نقلت جريدة ” الأخبار” في عددها الصادر يومي السبت والأحد 3 و 4 غشت، أن مستشارا جماعيا ينتمي لحزب الحمامة بمراكش، يعتصم منذ أيام بالمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مباشرة بعد الموافقة المبدئية لقيادة الأحرار على المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران، وحسب مصادر مطلعة فإن المستشار الجماعي المذكور سلم ملفه الخاص لقيادي في حزب، ضمنه سيرته الذاتية ونسخا من الشواهد المحصل عليها وطلب استوزاره في النسخة الثانية للحكومة نصف الملتحمية.
بنكيران يزكي اختيار الوردي وعين مدير ديوانه على رأس مؤسسة الأعمال الاجتماعية
مازالت فضائح التعيينات الحكومية في المناصب السامية مستمرة، فبعد أن قام مجموعة من الوزراء بتعيين مدراء دواوينهم ومقربين سياسيين في مناصب مهمة داخل الوزارات،، حيث قام الحسين الوردي وزير الصحة والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، بتعيين وفيقه ومدير ديوانه سعيد الفكاك في منصب مدير مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة، وذلك بحسب لائحة التعيينات التي صادق عليها مجلس الحكومة المنعقد أول أمس الخميس، وحب مصادر مطلعة فإن التعيينات تمت بموافقة الحسين الوردي وزير الصحة بعد أن فتحت الوزارة عرضية للتقدم بطلبات شغل المنصب.
مقتل مغربي رميا بالرصاص بمركز شرطة بفرنسا
ومن جانبها، نشرت جريدة ” المساء” في عددها الصادر يومي السبت والأحد 3 و4 غشت، أن مصادر متطابقة من فرنسا بأن تحقيقا واسعا فتح للكشف عن ملابسات مقتل مواطن مغربي بمركز للشرطة بعد إصابته ب 3 رصاصات أردته قتيلا، وبدأت التحقيقات بالكشف عما سجلته كاميرات المراقبة بمركز الأمن بباريس غير أنها كانت معطلة ولم يعرف إن كان وراء تعطيلها فاعل للتستر على جريمة القتل التي من المنتظر أن تثير ردود أفعال كبيرة، وتعود تفاصيل الحادثة حين احتج الضحية وهو صاحب محل تجاري على تعويضه على الخسارات التي لحقت محله بسبب أشغال “الترامواي” التي مست جزءا من محله، غير أن شكاياته لم تلقى أذانا صائغة ليتوجه إلى والي الأمن غير أن مشادات كلامية بين الطرفين انتهت بإطلاق الرصاص، غير أن رواية أخرى تقول بأن الضحية هاجم بالساطور على مركز الأمن.
حجز أزيد من 16 ألف علبة سجائر مهربة من الجزائر
ضربت عناصر الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بوجدة بمدينة وجدة، مساء الأربعاء المنصرم، بقوة نشاطها المهربين، بنجاحها في حجز 16220 علبة من السجائر المهربة من الجزائر بإحدى نقط المراقبة، ونفذت العملية بنجاح في حدود الساعة التاسعة ليلا من نفس اليوم، على بعد حوالي 5 كيلومتر غرب المدينة في اتجاه مدينة العيون الشرقية، على مستوى الطريق الوطنية رقم 2، إثر إيقاف سيارتين محملتين بـ 16220 علبة من السجائر المهربة من الجزائر من نوع” مارلبور” و” غولواز” و ” أمريكان ليجوند”.