اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تسنكر العفو عن مغتصب الأطفال الإسباني دانييل

تلقت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بصدمة كبيرة نبأ استفادة المواطن الإسباني دانييل  السفاح مغتصب  الأطفال المغاربة الأحد عشر من عفو ملكي وذلك بعد أن أدين  إثر جريمته الشنعاء بثلاثين سنة سجنا قضى منها   سنة ونصف فقط في السجن .
بالمقابل تبخرت آمال المئات من الأطفال والأمهات والزوجات في معانقة ذويهم المظلومين الحرية بهذه المناسبة .
و عليه فإننا في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين نستغرب ونستنكر استفادة هذا المجرم المدان قضائيا في جريمة لا تغتفر شرعا ولا قانونا من العفو الملكي والذي كان الأولى أن يستفيد منه مئات المظلومين المغاربة على رأسهم  المعتقلون الإسلاميون في إطار قانون مكافحة الإرهاب والذين أصبحت مظلوميتهم أوضح من الشمس في رابعة النهار. بل منهم من اغتصبت كرامته وانتهك عرضه .وما حادث هتك عرض أربعة معتقلين إسلاميين -وفي شهر رمضان- بواسطة عصي أدخلت في أدبارهم بسجن تولال 2 بمكناس عنا ببعيد. كما لا  تزال صرخة المواطن المغربي بوشتى الشارف تصم الآذان  حول موضوع إجلاسه على القنينة -وفي شهر رمضان-  بمعتقل تمارة.
ختاما نجدد مطالبنا في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بإطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين وإدخال الفرحة إلى قلوب عائلاتهم التي فرق بينها و بينهم منذ أزيد من عشر سنوات . كما ندعو كافة الهيئات الحقوقية و السياسية و هيئات المجتمع المدني بكافة تلاوينها إلى اتخاذ موقف يعيد الاعتبار للأطفال المغتصبة براءتهم و كرامتهم .
 
 المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

بتاريخ :02– 08– 2013