ظهر ممثل المغرب الوحيد في مبارته الثانية اليوم،أمام مازيمبي الكونغولي برسم كأس الاتحاد الإفريقي دور المجموعات ، مفكك الخطوط وتائها في المباراة ولم يقم بمحاولات،اللهم في مناسبتين فقط ،بواسطة المدافع فضال في الدقيقة 12 وهشام العروي في الدقيقة 26 ،الذي سدد من خارج المنطقة تصدى لها الحارس كيديابا بسهولة.بالمقابل كان مازيمبي المدعوم بالجماهير الكبيرة، في يومه وعرف كيف يستغل ضعف الفريق الرباطي ،من خلال سوء التمركز وعدم التغطية الفعالة وفاز عليه بثلاثية نظيفة.وقد بدأ مازيمبي منذ بداية الشوط الأول من المواجهة ضاغطا بقوة على دفاع الفتح الرباطي، ونجح مبكرا في تسجيل الهدف الأول عبر مهاجمه أسانتي في الدقيقة 6 مستغلا كرة مرتدة من الحارس عصام بادة.وفاجأ الفريق الكونجولي دفاع الفريق الرباطي بهدف ثان عبر رأسية المهاجم ساماطا في الدقيقة 11 ،هذا الهدف افقد فريق الفتح تركيزهم وأربك حساباتهم ،مما أعطى لمازيمبي شحنة قوية وتقة في النفس في استمرار إكتساحه وتألقه وخلق مجموعة من المحاولات هددت مرمى عصام بادة، وأكد تفوقه في الدقيقة 55 بإضافة هدف ثالث بواسطة المهاجم تراوري.