أوقفت مصالح الأمن بمدينة فاس، أول أمس الناشط القاعدي، رضوان البدري، متلبسا بالإفطار عمدا في شهر رمضان الكريم، رفقة عشيقته، نادية البوني، وهي طالبة جامعية بالمدينة.
وقالت مصادر إن المصالح الأمنية بمدينة فاس قامت بالتدخل، بناء على معلومات وردت في شكايات مواطنين، وقررت مداهمة غرفة يكتريانها، من أجل الاختباء فيها بهدف “أكل رمضان” وممارسة الجنس ليلا ونهارا، دون أي اعتبار لحرمة هذا الشهر الفضيل.
وعلم الموقع من المصادر ذاتها أن وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة أمر بوضع الظنينين رهن تدابير الحراسة النظرية، وتقديمهما بعد انتهاء البحث معهما.
وتطرح هذه الفضيحة عدة تساؤلات عن أعضاء التيار القاعدي ومن هم في فلكهم، ممن يرفعون شعارات تخليق الحياة العامة والدفاع عن مصالح الشعب، في الوقت الذي يفتقدون فيه إلى أدنى مبادئ العفة والأخلاق، ولا يجدون حرجا في إفطار شهر رمضان عمدا، وممارسة الجنس فيه نهارا جهرا، والعياذ بالله.