تاونات تعيش على وقع يوم دامي و المستشفى الجامعي بفاس يستقبل المصابين

 عاشت مصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بتاونات ومنذ الساعات الأولى من صباح يوم امس والى حدود مغرب من نفس اليوم على وقع توافد العديد من الجرحى تفاوتت خطورة جروهم التي أصيبوا بها من جراء اشتباكات استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء،الجرحى ولخطورة البعض منهم فقد تم نقلهم على وجه السرعة الى المستشفى الجامعي بفاس.

الحادث الأول  الذي كان مسرحة المركب التجاري بوسط مدينة تاونات حوالي الساعة الثامنة صباحا، نجم عندما نشب شجار بين تاجرين لبيع السمك بالتقسيط في عقدهما الثاني، مما جعل احدهم يسدل سكينا ويصوبه نحو غريمه ،أصابه على اثر دلك بإصابات خطيرة على مستوى الوجه والصدر ،نقل على وجه السرعة الى المستشفى الإقليمي بتاونات ،ثم بعد دلك الى فاس لخطورة الإصابة التي أصيب بها على مستوى الصدر، وقد علمت الجريدة أن مصالح الأمن الوطني بمدينة تاونات انتقلت الى عين المكان وفتحت تحقيقا في ملابسات وقوع هده الحادثة الدموية واستمعت الى كل شهود الواقعة.

 أما الحادث الدموي الثاني فكان مسرحة دوار مرزاين بجماعة اخلالفة حوالي 30كلم شمال مدينة تاونات، وقع قبيل أدان صلاة مغرب اليوم السبت ثالث يوليوز،بعدما نشب شجار بين عائلتين متجاورتين استعمل فيه العديد من أنواع الأسلحة البيضاء،خلف ثمانية جرحى(أربعة من كل عائلة) إصابة رب عائلة إحداهن في عقده السادس  جد خطيرة نقل على إثرها على الفور الى مدينة فاس في وضعية جد حرجة، وتعود أسباب نشوب هدا الشجار حسب ما استقته الجريدة بمصلحة المستعجلات بمستشفى تاونات،الى صراع قائم بين العائلتين مند القدم ،إلا أن خروج سيدة بعد زوال اليوم للبحث عن ديك بمزارع منزلي العائلتين،دفع بأحد افردا العائلة الأخرى الى اعتراض سبيلها لمنعها من دخول مزارعهم، الأمر الذي أجج الوضع ويتطور الى شجار قوي خلف ثمانية ضحايا أصيبوا أغلبيتهم بجروح على مستوى الرأس  نقلوا جميعا على متن سيارات خاصة الى مستعجلات مستشفى تاونات و لولا الألطاف الإلهية لكانت نتائج هدا الشجار الدموي  فقدان أرواح بشرية وذلك لخطورة الأسلحة المستعملة .