قلق كبير تشهده العلاقات بين بريطانيا و اسبانيا حول جبل طارق البريطاني ، حيث اشتكت حكومة هذه الاخيرة من التجاوزات التي تقوم بها مدريد، فيما يتعلق بمرور السيارات من و الي جبل طارق. و تحدث هذه الاضطرابات خلال موسم الاصطياف الذي يعرف فيه ميناء جبل طارق حركة كبيرة للجالية المغربية المقيمة في اسبانيا و فرنسا و المسافرة الى المغرب. و أوقفت الشرطة الاسبانية و فتشت الاف السيارات التى تعبر الحدود مما تسبب فى حدوث تأخير وصل لست ساعات فى ظل درجات الحرارة المرتفعة.و ذكرت الصحافة الاسبانية ان حكومة ماريانو راخوي تعتزم تطبيق رسوم عبور تقدر بـ خمسين يورو على الحدود الاسبانية مع جبل طارق. احتدام العلاقات بين البلدين قاد مدريد الى التفكير بمنع استعمال مجالها الجوي من طرف الطائرات البريطانية المتوجهة الى جبل طارق.و لم يخف الناطق باسم الوزير الاول البريطاني ان يكون سبب قرارات اسبانيا ردا على عملية اسقاط جبل طارق لكتل خرسانية فى البحر لتشكيل سلسلة صخور صناعية لزيادة التنوع البيولوجي، ما اعتبرته اسبانيا مضرا بالبيئة.