نبدأ جولتنا في قراءة الصحف الصادرة يوم الاربعاء 07 غشت 2013 بما نشرته يومية الاتحاد الاشتراكي نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن اللقاء الذي جمع صلاح الدين مزوار رئيس حزب الأحرار و عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة ليلة الإثنين، كان مناسبة لتقديم كل طرف لتصوره بخصوص الأغلبية المقبلة بعدما خرج منها حزب الاستقلال.
و أوضحت المصادر ذاتها أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أبلغ عبد الإله بنكيران نتائج المجلس الوطني للحزب، الذي انعقد مؤخرا حيث يعتبر أعلى جهاز تقريري بعد المؤتمر، بقبول المشاركة المبدئية في حكومة عبد الإله بنكيران، لكن مقابل وضع شروطا أساسية اعتبرها ضرورية للمشاركة في هذه الحكومةن و تفيد ذات المصادر أن صلاح الدين مزوار وضع أما بنكيران شروطا واضحة، دون الحديث عن الأسماء التي يمكن ان تستلمن الحقائب، بل اشترط ان يتم الاتفاق على أولويات الإصلاح، و على ان يتم التنسيق إلى العمل التشريعي داخل الفرق النيابية. و من الشروط الأخرى التي شدد عليها مزوار إعادة النظر في البرنامج الحكومي، إذا لا يمكن لحزبه تطبيق و ينفذ برنامجا صوت عليه بالرفض.
الملك يستقبل عائلات ضحايا “دانييل” و الأخير يطلب عدم تسليمه للمغرب
من جانب آخر ذكرت يومية “اخبار اليوم” أن الملك محمد السادساستقبل يوم أمس، أسر الضحايا 11 لدانييل وعائلاتهم، وذلك في إطارالدعم النفسي للضحايا الذين تأثرت مشاعرهم بإصدار العفو الملكي على دانييل بمناسبة عيد العرش، علما أن أول بلاغ صدر عن الديوان الملكي في قضية دانييل أكد بأن “الملك لن يدخر أي مجهود لمواصلة إحاطة الأطفال وعائلاتهم برعايته”.
وحل صباح أمس الثلاثاء بالعاصمة الإسبانية مدريد كل من محمد بنعليلو مدير ديوان وزير العدل، من اجل مناقشة سبل تطويق فضيحة دانييل كالفان مع المسؤولين الإسبان، بالتزامن مع اعتقاله بناء على مذكرة اعتقال أصدرها المغرب، وإيداعه السجن مخافة فراره.
ولم يستغرق أول مثول لدانييل أمام قاضي التحقيق وقتا طويلا، حيث اكتفى بسرد بعض المعلومات المتعلقة بالهوية، مؤكدا أنه من مواليد مدينة البصرة العراقية سنة 1950، وانتقل للعيش بإسبانيا.
وطلب دانييل في تصريحاته لقاضي التحقيق، عدم تسليمه للمغرب، بدعوى أن جذوره ومسكنه في إسبانيا، وبأنه يحمل الجنسية الإسبانية، التي حصل عليها بعد أن تزوج من امرأة إسبانية، قبل أن يطلقها.
شخصيات نافذة وخليجيون يرتادون قاعات سرية لألعاب القمار
نفس الجريدة أفادت أن تقريرا امنيا كشف وجود أوكار للقمار في عدد من الأحياء الراقية بالبيضاء ونواحيها، يحج إليها اثرياء ونافذون من مدن مغربية عديدة ، ومن دول عربية خليجية.
التقرير الذي رفع إلى الجهات المختصة، يفضح التزايد المخيف لعدد من الصالات والكازينوهات، السرية للقمار(البوكير والروليت). والمقلق في التقرير المذكور، حسب مصدر مطلع هو ارتياد شخصيات نافذة لصالات لعب القمار، البعيدة عن الاماكن المعروفة التي تخضع لمراقبة الأجهزة الأمنية والسلطات العمومية، خاصة ان الشخصيات المذكورة، والمعروفة في مدن البيضاء والرباط، ومدن الشمان وأكادير ومراكش، تنفق مبالغ مالية مهمة يجهل مصدرها.
التقرير الحساس تم إعداده، منذ بداية السنة الجارية بعد توصل جهاز امني بمعلومات حول تردد شخصيات ورجال اعمال معروفين وعرب من دول الخليج على أماكن محددة بالعاصمة الإقتصادية للمغرب، منها فيلات وشقق بأحياء راقية ، منها شقق بشارع المسيرة الخضراء وفيلات بكورنيش عين الذئاب ومنطقة الوازيس وكاليفورنيا، والإقامات الشاطئية بدار بوعزة ومنطقة بوسكورة.
إدانة تلميذ هدد بنشر صور خليعة لوزير
و حسب يومية “الصباح” فقد أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط، مساء الاثنين تلميذا يتحدر من وادي زم، بشهرين حبسا بتهمة التهديد بنشر صور إباحية واستغلالها، كما تابعته بقانون الصحافة والنشر، بعدما هدد وزيرا أردنيا سابقا في الثقافة بنشر صور خليعة له على الشبكة العنكبوتية، كما قام بابتزازه وعريض حياته للخطر.
وأوردت مصادر “الصباح” أن فرقة أمنية خاصة استقدمت التلميذ من وادي زم إلى الرباط، بعدما تقدم الوزير الأردني بشكاية إلى المديرية العامة للأمن الوطني، يهمه فيها بابتزازه، والتهديد بنشر صور إباحية له، ما دفع المديرية المركزية للأمن إلى إحالة الملف على فرقة أمنية متخصصة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية.
الحبس لموثقة صانعة لائحة الكوكايين
و أفادت نفس الجريدة أن المحكمة الابتدائية الزجرية بالبيضاء قضت، أول أمس الاثنين، بإدانة موثقة كانت نشرت لائحة تضم اسما قالت إن أصحابها يتهلكون الكوكايين، بثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة 3000 درهم.
وتابعة هيئة المحكمة برئاسة عبد اللطيف بلحمدي، عائشة المسعودي بتهمة “التبليغ عن وقائع يعلم بعدم حدوثها” فيما أسقطت عنها تهم “شيك بدون مؤونة” و “النصب والسب والشتم” فيما اعتبر دفاعها أن الحكم قاس، وأنه سيستأنفه على اعتبار أنه يرى أن الجرائم التي تتابع من أجلها موكلته متقادمة في نظر القانون الجنائي، كما أكد في مرافعته أن ما فعلته الموثقة يدخل في إطار الواجب الوطني، وطالب ببراءة موكلته من التهم المنسوبة إليها، مضيفا أن موكلته مستعدة لأن تتابع بقانون الصحافة الذي تصل فيه العقوبة إلى خمس سنوات بالنسبة إلى الوشاية الكاذبة على أن تتابع بالقانون الجنائي. وكانت الموثقة أكدت في آخر كلمة أن جهات قضائية هي من طلبت منها إعداد لائحة بمستهلكي الكوكايين بحكم مخالطتها لأبناء بعض الميسورين والمسؤولين، كما أكدت أنها ستكشف مستقبلا العديد من الأسرار. وكانت عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أوقفت عائشة المسعودي بعد نشر لائحة تضم الاسم الكامل والوصف الجسماني للأفراد المشهر بهم، ونبذة عن علاقاتهم، وعناوين سكنهم وأرقام هواتفهم، بل ونوع السيارات التي يمتلكونها، والعلاقات التي نسجوها. كما تحدثت اللائحة أيضا، عن علاقات جنسية وسهرات افتراضية، تستهلك فيها المخدرات الصلبة بشقق وسط الدار البيضاء.
إيداع قيادي حركة 20 فبراير بفاس السجن
أمر قاضي التحقيق باستئنافية فاس، صباح الاحد الماضي،بإيداع محمد عدلي ناشط في حركة 20 فبراير، السجن المحلي عين قادوس بعد متابعته بتهم جنائية و جنحية ثقيلة على خلفية الاحداث الدامية التي عرفتها فاس بين 20 و 22 فبراير 2011، على هامش مسيرة احتجاجية دعت إليها الحركة في ساحة فلورانسا وتطورت إلى أعمال تخريب و شغب بعدة أحياء.
و أحيل عدلي الذي يوصف ب”الدينامو” و محرك الحركة بفاس،على الوكيل العام الدي امر بإحالته على قاضي التحقيق الذي استمع إليه ابتدائيا قبل أن يؤجل الاستماع إليه تفصيليا إلى جلسة 21 أكتوبر المقبل بعد متابعة بتهم العصيان و عرقلة السير في الطريق العمومية و إهانة موظف أثناء أداء مهامه و تنظيم تظاهرة غير مرخص لها ورشق القوات العمومية بالحجارة و تهم أخرى .
و اعتقل محمد عدلي المسجل بشعبة الفلسفة بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ظهر المهراز نحو الخامسة من مساء الجمعة الماضي من داخل محلبة تملكها شقيقته بحي وادي فاس من قبل عناصر امنية بزي مدني اقتادته إلى ولاية أمن فاس حيث استمع إليه في محضر حول المنسوب إليه من تهم بعد ما كان موضوع مذكرة بحث على خلفية الاحداث المذكورة.