ما كادت صلاة العيد تنتهي و الأسر تتبادل التهاني في جو احتفالي بقدسية العيد ورمزيته بفاس، حتى انطلق بيع الخمور على عينك يابن عدي و بالقرب من مسجد التاجموعتي و بالضبط في الطابق التالت لمقهى أكدال في ظاهرة استنكرتها أوساط ساكنة مركز المدينة في اتصالها بفاس نيوز .
حيت بادر أحد اليهود المغاربة وبحسب المصادر الى ترويج الخمور الغير المرخصة على نطاق واسع بين الزبناء المدمنين على الخمر و في واضحة النهار ولازالت الى حد كتابة هده السطور أفواج تتقاطر من أرجاء فاس على النقطة السوداء لأجل التزود بالخمور الغير المرخصة و في أيام لها قدسيتها الخاصة عند الأسر المغربية.
وقد طالب المشتكون من والي ولاية الأمن بفاس ،بما عوهد فيه من حزم الى التصدي للظاهرة التي تمس بحرمة العيد و قدسيته و كدا مسائلة مصالح الأمن المتواطئة اتر هدا الانفلات الغير مسبوق و لو على سبيل الصمت و التطبيع مع ظاهرة يجرمها القانون.
هشام الصميعي