ذكرت يومية الصباح أن العثماني طالب بتسريع تنفيذ حكم الإعدام في حقه، إذا لم يستجب إلى طلباته، مضيفا أنه ليس سجينا عاديا، بل مدانا بالإعدام، ويجب أن يحظى بمعاملة خاصة، وأن يتمتع بمجموعة من الامتيازات أو الإسراع بإعدامه .و صرح العثماني المحكوم بالإعدام بعد نقله من سجن القنيطرة إلى سجن مول البركي بآسفي أنه حرم من جهاز حاسوب والخضر والفواكه التي كان يتسلمها من إدارة سجن القنيطرة، كما حرم من الثلاجة وسخان الماء والحق في الخلوة الشرعية، مضيفا أنه أصبح يعامل مثل باقي السجناء.
ويشار إلى أن عادل العثماني محكوم بالإعدام على خلفية تفجير مقهى أركانة بمراكش يوم 28 أبريل 2011 والذي خلف مقتل 17 مواطنا مغربيا وأجنبيا وإصابة 21 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.