إسماعيل المهيدي المعتقل الإسلامي بسجن تيفلت بالمغرب يضرب عن الطعام والماء حتى الموت ابتداءا من 16 غشت 2013

أنا المعتقل الإسلامي إسماعيل لمهيدي أعلن أني قررت خوض إضراب مفتوح عن الطعام و الماء حتى الموت  ، و ذلك بسبب ما تعرضت له و لا زلت أتعرض له من سوء معاملة و تعذيب مستمر نفسيا و جسديا ، و إذا كان موتي هو السبيل الوحيد للتعريف بقضيتي و معاناتي فإني لن أتوانى  عن ذلك .
 و إليكم أمثلة مما تعرضت له منذ اليوم الأول لاعتقالي لحد الساعة ، فقد أصبت برصاصة في ساقي أثناء محاولة اعتقالي ، مما اضطر الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لي و استعمال الحديد  ، و بعد اعتقالي و انتقاما مني تم إخفاء ملفي الطبي لكي لا يتم متابعة حالتي من طرف أي طبيب و هذا فعلا ما حصل مع الطبيب الاختصاصي بسجن الزاكي بسلا الذي رفض متابعة حالتي إلا بوجود الملف الطبي الأصلي و على إثرها خضت إضرابا سابقا عن الطعام و أثناءه وقعت أحداث  16 و17 ماي 2011 بسجن سلا المعروفة ، و التي لم يفرقوا فيها  بين صغير و لا كبير ولا صحيح و لا مريض . فذقت خلال 8 أشهر أصنافا من التعذيب داخل زنزانة بلا ملابس و لا أغطية و لا طبيب يتابع حالتي .  و بعد هذا الحادث تقدمت بطلب لترحيلي إلى سجن طنجة لتقريبي من عائلتي فلم يعيروه أي اهتمام . فقررت الاعتصام دفاعا عن حقي في الاقتراب من عائلتي فكان التدخل بقوة مفرطة في أحداث 21 و22 نونبر 2012 بسجن سلا 2 أدت إلى جروح لازالت آثارها بادية على جسدي ، و بعد هذه المعاناة تم ترحيلي إلى تولال 2 بمكناس ليبدأ مسلسل آخر من التعذيب و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان حيث كان الضرب و التجريد من الملابس و المعاملة كالحيوانات و كل ذلك تحت الضغط و القوة دامت هذه الحالة أربعة أشهر ، لأدخل بعد ذلك في إضراب جديد عن الطعام و أخيرا تم ترحيلي إلى سجن تيفلت لأفاجأ بوضعي مع سجناء الحق العام بالقوة و السب و الشتم و الإهانة بل وصل الأمر بأحد الموظفين المسمى “بلمليح” إلى سب الله تعالى و ذلك ما جعلني أدخل في إضراب مفتوح عن الطعام و الماء حتى الموت ابتداءا من 16 غشت 2013 غيرة على ديني و مقدساتي و تعظيما لحرمة الله تعالى . 
                                                 
المعتقل الإسلامي
اسماعيل لمهيدي
سجن تيفلت
المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 16 غشت 2013