استبشرت ساكنة عيين الشكاك خصوصا مستعملي الطريق الإقليمية رقم 5013، الرابطة بين عين الشكاك والحاجب عبر آيت ولال خيرا، عندما بدأت الأشغال بهذه الطريق خلال أوساط الشهر الماضي على قدم وساق. ونظرا للأهمية والقيمة المضافة التي سيأتي به هذا المشروع، من حيث تقوية إحدى عورات البنية التحتية الهشة بالمنطقة والمساهمة في جماليتها والحد من معاناة سائقي العربات وخصوصا سائقي الطاكسي الكبير من الحفر،إلا أن هذا الطموح لم يكتمل ،فبمجرد ما إن تم تدشين هذه الطريق من طرف عامل صاحب الجلالة على إقليم صفرو يوم 31 يوليوز، حتى توقفت الأشغال بدون حسيب ولا رقيب وتم نقل الآليات إلى مكان آخر من طرف الشركة المفوض لها هذه الأشغال ،باستثناء علامات التشوير تجنبا لكل خطر محتمل متناسية أن الخطر الكبير يكمن في الوضعية السيئة التي أصبحت عليها الطريق والتي صارت أسوأ مما كانت عليه، بسبب المواد الأولية التي تم بسطها على الطريق وهي عبارة عن تراب رملي وحصى، تاركة لأصحاب العربات الخصوصية القيام بعملية ترصيص وتبليط المواد الأولية، نيابة عن آلياتها، متجاهلة الأضرار والخسائر الجسيمة التي تلحق في إطارات العجلات وباطن هذه العربات الخصوصية. وأكبر خطر يهدد السائقين بالإضافة إلى أخطار الانزلاق، كثرة تناثر الغبار الذي يترتب عنه حجب الرؤية خصوصا عند نزول الظلام لاسيما أن الإنارة منعدمة على طول الطريق، كما تعرف نفس الطريق استعمالها من طرف راكبي الدرجات الهوائية والنارية وكذلك بعض الآلات الفلاحية أغلبيتهم لا يتوفرون على الإنارة، ناهيك عن العواقب المترتبة عن استنشاق هذا الغبار للرئتين وتكون معاناة ذوي الأمراض المزمنة كالحساسية وغيرها أفظع. ويذكر أن هذه الطريق عرفت مؤخرا حادثة اصطدام سيارتين، كانتا في الاتجاه المعاكس نتج عنه إصابة 7 أشخاص اثنان منهم كانت حالتهما خطيرة جدا .
لذا وحتى لا يتعرض أحد لسوء لا قدر الله أو لخسائر في الأرواح والممتلكات، فمن المفروض أن يتم تبلبل الطريف أربع مرات في اليوم على الأقل ومراقبة مفترضة من السيد مندوب وزارة التجهيز والسيد قائد المنطقة الذي عهد فيه الحزم والصرامة وبشهادة الساكنة للتسريع في سير الأشغال ، إضافة إلى إشراك تقنيي الجماعة المحلية في المراقبة.وبالإضافة إلى ما سبق، نذكر بأن المنطقة تعرف في بعض الأحيان عواصف تكون أحيانا مصحوبة بأمطار رغم فصل الصيف حينها لا قدر الله لا يستطيع أحد المرور منها، حتى السيد القائد والسيد رئيس الجماعة لرعاية مصالح المواطنين ، بسبب المواد الأولية التي سوف تصبح أوحال.