عرفت المسيرة الاحتجاجية التي خاضها أطر التنسيق الميداني للمجازين المعطلين المكون من ” المجموعة الوطنية للمجازين المعطلين و تنسيقية التضامن الوطنية للمجازين المعطلين و التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة و الإتحاد الوطني لتنسيقيات المجازين المعطلين ” برفقة أطر تنسيقية التحدي للأطر العليا 2012 يوم الأربعاء 14 غشت 2013 صدى قويا وتعاطفا من لدن الجماهير الشعبية.
انطلقت المسيرة كالعادة من ساحة الشهيد زيدون ( البريد سابقا) مرورا بشارع محمد الخامس، الذي رفعت فيه شعارات تضامنية مع الشعب المصري الذي يعاني من القمع العسكري الذي ارتكب صبيحة هذا اليوم مجزرة رهيبة في حق أبناء شعبه، و قد رفعت شعارات من قبيل ( المغرب ومصر إيد واحدة _ يسقط يسقط حكم العسكر _ يا سيسي يا جبان الشعب المصري لا يهان _ تحية مغربية لرابعة العدوية …).
واستمرت مسيرة المعطلين إلى حدود باب السفراء بشعارات قوية تطالب الحكومة المغربية بوقف شلالات الدماء الأسبوعية في حق المعطلين، و الاستجابة لمطلبهم المتمثل في التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية منتقدين في الآن ذاته عمل الحكومة الحالية التي أظهرت عجزا وارتباكا في حل الأزمات حسب تعبيرهم.
وعند عودة المسيرة في اتجاه مكان الانطلاقة صادفت في طريقها وقفة تضامنية مع الشعب المصري من تنظيم شبيبة العدالة والتنمية وحركة التوحيد و الإصلاح، و لوحظ تواجد أعضاء بارزين في صفوف الحزب الحاكم كحامي الدين و أفتاتي ومحمد يتيم …الخ أنذاك رفع المعطلون شعارات ضد حكومة بنكيران التي اعتبروها تنتهج النفاق السياسي في تعاملها مع الأحداث الجارية إقليميا و محليا، على اعتبار أن التعاطف الذي تبديه اتجاه ما يقع بأرض مصر لا نجدها تطبقه مع أبناء بلدها، وفي تصريح لإبراهيم كوني الكاتب العام للمجموعة الوطنية للمجازين المعطلين أحد مكونات التنسيق الميداني للمجازين المعطلين قال بأنه يعيب على أعضاء حزب العدالة والتنمية الفصام الذي يعيشونه في شخصياتهم، بحيث يقمعون أبناء وطنهم و يذيقونهم أنواعا من العذاب في حين يتعاطفون مع الشعوب الأخرى.
وأضاف في معرض حديثه عن الانتهاكات الحقوقية التي مورست على أعضاء التنسيق الميداني للمجازين المعطلين لما يناهز الثلاث سنوات، عدد شهداءنا بلغ 5 ومعتقلينا 35 أغلبهم في حالة سراح مؤقت بالإضافة إلى مئات الإصابات البلغية آخرها 3 حالات كسور بلغية، بالإضافة إلى حالات نفسية متأزمة ولم نسمع لحزب العدالة والتنمية أي تنديد أو تضامن مع ملفنا المطلبي بل يطبق مقولة ” لا أسمع و لا أرى، وليس في علمي “