توصلت فاس نيوز عبر بريدها الالكتروني برسالة تحكي أنه منذ إنذلاع إحتجاجات 20 فبراير على هامش الربيع العربي إستغلت بعض الأسر و العصابات بالحي الشعبي عوينات الحجاج صمت السلطة حسب ما ورد في الرسالة لتحول الحي إلى ما يشبه دولة قائمة الذات يرأسها، البلطجية و الأسر الكبيرة فتمت السيطرة على محطة الحافلات و غزوها من طرف العربات “الكرارس” لتتطور الأمور إلى نصب الخيام وسط الشارع العام حتى أصبح من المستحيل مرور السيارات أما الحافلات فقد تم طردها عنوة إلى ليراك المجاورة. إلا أن الخطير في الأمر هو تحول بعض الأسر من تجارة الخضر و الفواكه بالمحطة إلى مقاولين و بؤرة نشاطهم تتجلى في البناء العشوائي حيث بدأوا ببناء أسطح المنازل أو ما يسمى عندهم ب ” الهاوا” و لم يكن ذلك إلا جس نبض للسلطات لتنتقل عصابات البناء العشوائي إلى الترامي على ملك الدولة و بناء الشوارع عنوة بالبلطجة أو بمقابل مادي ليشتروا صمت المسؤولين رغم بعض التمثيليات التي تقوم بها الجهات المسؤولة بحيث يقومون بهدم جزء من الورش و ما إن يغادروا حتى تنطلق الأشغال من جديد . الصورة توضح بالملموس نهب أراضي الدولة و تضييق الشوارع حيث أن البناية رقم واحد شيدت على أرض حكومية عبارة عن ساحة صغيرة قرب حمام عوينات الحجاج و يبلغ علو المبنى خمس طوابق !! و الورش رقم (2) يظهر كشك صغير تطور إلى متجر للأحذية لتتم توسعته و بناء طابق تاني و الله أعلم إن كان الأمر سينتهي عند طابقين. البنائين هما لنفس الأسرة و الخطير في الأمر أنهم بدون أساسات ما ينذر بكارثة محققة في المستقبل القريب. عوينات الحجاج قنبلة موقوثة ستنفجر في لحظة فإلى متى هذا الصمت ؟؟