تعرض احد الأشخاص إلى طعنة قاتلة حوالي الساعة الرابعة من صباح يوم السبت 17 غشت 2013 بجوار محطة الوقود على مستوى شارع ابن تاشفين وملتقى شارع الوداية، وحسب مصادر من عين المكان, فقد تعرض الضحية لضربة بمدية على مستوى العنق، اصيب على إثرها مباشرة في الوريد. وتفيد مصادرنا ان الضحية حاول منع ثلاثة مشردين من سرقة سيارة، إلا أنه ووجه بعنف، من قبل أحدهم، حيث تم طعنه.وتضيف ذات المصادر أن الضحية نقل إلى قسم المستعجلات، من قبل الوقاية المدنية، وهو على قيد الحياة،لكن مالبث أن فارق الحياة .
وقد تم العثور بجوار الضحية على المدية التي تم الاعتداء بها عليع، وكذلك على معطف لأحد المهاجمين، به «معدات التخدير» من «سيليسيون» وغيره.
ومن جهة أخرى قام يوم الجمعة 16 غشت 2013 أحد الأشخاص بمحاولة انتحار بإلقاء نفسه من سطح منزله المتواجد بالطابق الثاني، المتواجد بجوار المقبرة اليهودية بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، بالقرب من المكان الذي شهد العملية الإرهابية 16 ماي سنة 2003، وحسب شهود عيان فقد عمد هذا الشخص, الذي كان في حالة تخدير, إلى وضع حدا لحياته عدة مرات في ذات اليوم، إلا أن شبابا من جيرانه كانوا يمنعونه و ينزلونه في كل مرة من السطح، غير أنه و في المرة الأخيرة تمكن من إلقاء نفسه، لكنه لم يمت ,فقط أصيب على مستوى الرأس.
وقد شجب السكان المجاورون هذه العملية ,خاصة وأنهم كانوا يقيمون حفل زفاف، وقيام هذا الشخص بفعلته شوش عليهم فرحهم ,حسب تعبير إحدى السيدات، التي قالت:» مجاه ينتحر غير اليوم، أنا بغيتك متنوضش منها». لكن زغاريد الفرح طغت على الحادث .وكأن الحياة لا تتوقف عند الاستهتارات.
بينما أحال الدرك الملكي بإقليم شيشاوة على أنظار وكيل الملك في محكمة الاستئناف بمراكش رجلا في الأربعينات من عمره، متهم باغتصاب وممارسة الجنس في حق ابنته القاصر .وأوضح مصدر قضائي أن المتهم كان يمارس المنسوب إليه في حق ابنته منذ سنة 2011 ، حيث قام بتهديدها بالقتل لإخضاعها لنزوته، ومنذ ذلك الحين وهو يكرر ممارساته في حقها منتهكا جسدها، مستعملا التهديد بالقتل وسيلة لضمان صمتها و عدم التصريح بما تتعرض له.
وكان من نتائج هذا الانتهاك حسب المعلومات المتوفرة فقدان الإبنة لبكارتها وتدهور حالتها النفسية في أجواء الترهيب التي كانت تتعرض لها .
وافتضح أمر والدها بعد مرور ما يناهز سنتين من استباحة جسد ابنته، حينما اكتشفت مؤخرا علامات الحمل عليها، مما دفعها للذهاب عند الطبيب الذي أكد لها أنها في شهرها الثاني، فلم تحتمل الصدمة لتتوجه إلى مصلحة الدرك لتقدم شكاية في حق والدها متهمة إياه باغتصابها وممارسة الجنس عليها.
وعند علمه بافتضاح أمره اختفى الوالد المتهم عن الأنظار لمدة تزيد عن خمسة أيام قبل أن يتم اعتقاله، وإخضاعه للبحث من قبل عناصر الدرك الملكي.