ارتباك وتاخر في ختم اللحوم ومراقبة المجازر من طرف المصلحة البيطرية بافران

اقليم افران…..ارتباك وتاخر في ختم اللحوم ومراقبة المجازر من طرف المصلحة البيطرية خلفت المغادرة الطوعية اثارا سلبية وفراغا  ملموسا لدى اغلب الادارات وزاد الطين بلة انفصال بعض المصالح عن بعضها الاخر بعد ان كانت مجتمعة في مديرية واحدة كما هو الشان بالنسبة للمديرية الاقليمية للفلاحة التي كانت تضم في الوقت القريب عدة مصالح من بينها المياه والغابات والاستثمار وتربية المواشي والبيطرية والتجهير القروي ومحاربة الغش ووقايات النباتات  واصبحت لمصلحة تربية المواشي والبيطرية مكتب وطني اطلق عليه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية الذي اصبح  له مديريات جهوية واقليمية وباقليم افران كان حظه بعد تفريق تركة سيارتين عتيقتين وضعت رهن اشارة المصلحة الاقليمية ولم تترك المغادرة الطوعية الا 6 تقنيين و2 طبيبين..هذا الطاقم لا يكفي لسد الحاجيات والقيام بمراقبة اللحوم والمجازر ومواجهة د اء السعار-الكلب- والامراض المعدية فضلا عن الحملات التلقيحية في اطار البرنامج الوطني او ماتنظمه المصالح الاقليمية واغلقت المفتشيات والملحقات التابعة لها بكل الجماعات كافران وعين اللوح وتمحضيت وواد افران ويجدون صعوبة في التنقل الى الاسواق..هذا العجز والنقص في الموارد البشرية واللوجيستيكية يؤدي طبعا الى التاخير في القيام بالمأموريات المنوطة بهم مما جعل جزارون يتصلون بالسلطة المحلية لاثارة الانتباه الى التأخر الذي يحصل في ختم اللحوم خاصة ونحن في عز العطلة الصيفية فهل من تفكير في توفير الوسائل يقول جزار ومهني…

m_kh_fesnews