كشفت دراسة للمقارنة بين مستخدمي هاتفيّ الشركتين المنتجتين للهواتف الذكية الأوسع انتشارا “آبل” و”سامسونغ” بنظام “أندرويد”، أن مستخدمي منتجات الأولى أكثر تمسكا بهواتفهم. تشير أرقام الدراسة إلى أن 42% منهم لا يستبدلونها إلا بجهاز “آبل”، بينما 43% من مستخدمي منتجات “سامسونغ” كانوا يستخدمون هواتف مزودة بنظام “أندرويد” لكنها ليست بالضرورة من إنتاج هذه الشركة. أجرت هذه الدراسة شركة CIRP المختصة بإجراء بحوث حول السوق والدراسات المتعلقة به، واقتصرت على الزبائن في الولايات المتحدة الأمريكية. إلى ذلك خلصت الدراسة إلى أن “سامسونغ” تستقطب عددا أكبر من الراغبين في شراء الهواتف الذكية للمرة الأولى، وبلغت نسبة هؤلاء 37% بينما لا تزيد نسبة من يشتري هاتف “آيفون” للمرة الأولى عن 26%. كما خلصت هذه الدراسة إلى أن “سامسونغ” كانت مغرية أكثر بالنسبة لزبائن “إتش تي سي” و”موتورولا” و”نوكيا”، بينما كان مستخدمو “بلاك بيري” أكثر حرصا على اقتناء هاتف من منتجات “آبل”. بالإضافة إلى ما تقدم كشفت الدراسة عن فوارق بين مستخدمي منتجات الشركتين، تتمثل في أن الحالة المادية لمستخدم “آبل” أكثر استقرارا، كما أن الأثرياء يفضلون هذه الشركة أيضا، علاوة على أنهم غالبا أصغر سنا ومستوى تحصيلهم العلمي أفضل من مستخدمي “سامسونغ”. وتأتي هذه النتائج لتؤكد عدم صحة ما روجت له هذه الشركة في إعلاناتها الأخيرة التي حاولت من خلالها التقليل من شأن منتجات “آبل” إلى حد السخرية منها، ذلك بحسب ما نقله موقع صحيفة “القدس” الإلكتروني.
لكن هل المغاربة تنطبق عليم الدراسة العلمية محمد يقول لفاس نيوز ” اغلب الناس الفقراء تشتري هواتف فخمة ليس من اجل احتياج بل من اجل المظاهر”.