إيموزار كندر تحتضن الدورة الرابعة عشر للمهرجان الوطني لموسم التفاح

بتنظيم من جمعية مهرجانات إيموزار كندر وبتنسيق مع عمالة إقليم صفرو والمجلس البلدي وباشوية إيموزار كندر ، تحتضن مدينة إيموزار كندر فعاليات الدورة الرابعة عشر لمهرجان التفاح بإيموزار كندر ، وذلك ابتداء من 22 غشت إلى غاية 31 غشت وحسب ما جاء في البرنامج الذي سطرته جمعية مهرجانات إيموزار كندر ستتوزع أنشطة المهرجان كما الآتي:
تاريخ التظاهرة    نوع الأنشطة الموازية
الخميس 22 غشت 2013    افتتاح المعرض الفلاحي والتجاري
افتتاح المعرض الأمازيغي
الجمعة 23 غشت 2013     أمسية صوفية
السبت 24 غشت 2013     مسابقة في السباحة
الأحد 25 غشت 2013    ندوة حول موضوع: السياحة البيئية والإيكوايوجية
الثلاثاء 27 غشت 2013    محاضرة في موضوع : اللغة الأمازيغية في التعديل الدستوري

الخميس 29 غشت 2013    مسابقة في الكرة الحديدية ابتداء من الساعة 09 صباحا
    ندوة حول موضوع: الإقتصاد الأخضر بالمغرب ابتداء من الساعة 09 صباحا
    حفل تتويج ملكة التفاح على الساعة 18:00 مساء
    سهرة فنية ابتداء من الساعة 20:00 ليلا

الجمعة 30 غشت 2013    ورشة في أحرف تيفيناغ ابتداء من الساعة 10:00 ليلا
    السباق على الطريق ابتداء من الساعة 16:00 بعد الزوال
    أمسية رياضية ابتداء من الساعة 19:00 مساء
    سهرة فنية ابتداء من الساعة 20:00 ليلا

السبت 31 غشت 2013    مسابقة صيد السمك ابتداء من الساعة 05:00 صباحا
    مسابقة في ألعاب بلا حدود لفائدة الأطفال ابتداء من الساعة 09:00 صباحا
    كرنفال ابتداء من الساعة 16:00 بعد الزوال
    السهرة الختامية ابتداء من الساعة 20:00 ليلا
وللإشارة ستعرف المدينة على طلية أسبوع المهرجان عروض للتبوريدة ستشارك فيها أكثر من 18 فرقة من المناطق المجاورة، كما سينضم أيضا خلال الأسبوع المعرض الفلاحي والتجاري والمعرض الامازيغي.
ورغم الصيت الذي حظي به المهرجان الوطني لموسم التفاح بإيموزار كندر، فإن الكواليس تخفي  بعض الممارسات التي قد لا تتوفر فيها الموضوعية والشفافية ، وخاصة مع ارتكاز تنظيم المهرجان للسنة الثانية على التوالي لجمعية ” مهرجانات” إيموزار كندرالاسم الفخ الذي جعل هذه الجمعية نتفرد بتنظيم المهرجان ، دون تواجد للفاعلين المحليين الذين ناضلوا من أجل إرجاع موسم التفاح للمدينة بعد حرمت منه لسنين لتظهر هذه الجمعية بالاسم  المتميز ” مهرجانات” وتقصي الفعاليات المحلية مما يطرح مجموعة من التساؤلات عن مآل هذا الاحتكار الذي نتمنى ألا يدوم طويلا.

الحسين أمزيل