أم وزوجة المعتقل الإسلامي كمال الزعيمي تجردان من ثيابهما من طرف إدارة سجن تولال 2 بمكناس بالمغرب

علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن إدارة سجن تولال 2 بمكناس قد أقدمت يوم الاثنين 19 غشت 2013 على تفتيش زوجة وأم المعتقل الإسلامي كمال الزعيمي تفتيشا مهينا و مستفزا تمثل في تعريتهما من ملابسها بحجة الأوامر العليا!
 
و لم تكتفي إدارة سجن تولال 2 بعزل الأخ كمال الزعمي عن باقي المعتقلين لمدة تزيد عن سنة  بل و لم يكفيها المعاناة التي عاشها و عائلته لأزيد من 5 سنوات من الاعتقال التعسفي لتزيد من معاناته بإهانة عائلته و التبجح بأن الأمر جاء من الأعلى و تحدي عوائل المعتقلين بأن  يذهبوا ويتوجهوا لوكيل الملك بالشكاية ، علما أن المكان المخصص للزيارة مزود بعدد من كاميرات المراقبة و يفصل بين المعتقل و عائلته سور عريض إضافة إلى المراقبة اللصيقة من طرف الحراس لسماع الحوار الذي يدور بين المعتقل و عائلته حسب تصريح عائلة  المعتقل كمال الزعيمي .
 
و تتساءل اللجنة المشتركة عن جدوى هذه التصرفات الاستفزازية و عن هذه الجهات التي توصف بالعليا و تستنكر ما تتعرض له عوائل المعتقلين الإسلاميين من إهانات و استفزازات و مضايقات أثناء زيارة ذويهم.
وبه وجب الإعلام والسلام
المكتب التنفيذي للجنة المشركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين