لم تمنع سوء الأحوال الصحية لمرضى القصور الكلوي بصفرو من أن ينظموا بدورهم وقفة احتجاجية بالقرب من مقر عمالة صفرو صبيحة يوم الخميس، للتنديد من حرمانهم من حصص تصفية الدم بسبب العطل في الكهرباء وتعطل الآليات الطبية بالمركز الذي كان تمرة المشاريع الملكية لمدة أربعة أيام ، حيت ظل المرضى يعانون في صمت وقد تعرض مريض اثر الوقفة التي شارك فيها تلاتين مريض لانهيار عصبي جراء منعه من دخول مقر العمالة من طرف فرد من القوات المساعدة .
وبدل ان يسعى رئيس مبادرة التنمية البشرية إلى حل المشاكل قام باستقبال المرضى بشكل استفزازي حيت قال لهم :)(خصكوم تحمدو الله منين مزالين كتستافدو من خدمات المركز حيتاش بحال هاد المراكز راها تسدات فالمغرب و مكنش عليكوم تنظموا وقفة كان عليكوم فقط تتاصلو بيا فالتيليفون. ) كلام رئيس التنمية البشرية أثار استياء المرضى و كان صاحب القول هو من أسس المركز و أخرجه لحيز الوجود متناسيا، أن المشروع كان تمرة العطف المولوي السامي لجلالة الملك على ساكنة إقليم صفرو وليس من بركاته المسؤول الذي توجب من المصالح المركزية أن تفتح تحقيقا في العديد من خروقاته عن تبذير أموال المبادرة في الإقليم.وبدل أن يتدخل أبو عسل لإصلاح عطب الكهرباء توجه إلى احد المحسنين للقيام بالمهمة.
وفي الموضوع طالب فاعلون جمعويون بضرورة فتح تحقيق في الأسباب الكامنة وراء تسجيل 12 حالة وفاة،في اوساط المرضى المستفيدون من المركز و تحديد المسؤوليات خاصة و آن هدا النزيف في أرواح المرضى يأتي بعد ثلاثة أشهر من تعيين طبيب اختصاصي على المركز .و الذي تتهمه المصادر بسوء التدبير و غياب الرعاية الطبية، من جانبه للمرضى الدين يعانون الأمرين وقد تعذر الاتصال بالطبيب لوجوده في إجازة خارج التراب الوطني فيما لازال الصمت المطبق من طرف مندوبية الصحة والوزارة الوصية سيد موقف و كان أرواح المواطنين لا تعني شيئا لها .
وجدير بالذكر، أن المركز الذي صرفت عليه الملايين و كان تمرة زيارة جلالة الملك لصفرو دخل في متاهات سوء التدبير مند ثلاتة أشهر من تقديم أعضاء الجمعية، التي كانت تسيره لاستقالتهم جراء ضغوطات من طرف مندوب الصحة ونافدون بعمالة صفرو ليظل التساؤل العالق لدى الرأي العام، من المسؤول عن إجهاض مشروع ملكي بهدا الحجم بصفرو؟ و إلى متى سيظل نزيف الأرواح و سوء العناية شبحا يخيم فوق رؤوس المرضى بالقصور الكلوي بإقليم صفرو ؟
ه.ص