أربعة أشهر سجنا لامرأة متهمة بالخيانة الزوجية فيما حريق يأتي على الغابة المحاذية لحي “الليدو” بفاس

شب حريق مهول مساء أمس، الأحد 25 غشت 2013، بغابة حي الليدو المحاذية للقنطرة المؤدية لحي ظهر المهراز الذي توجد به جامعة محمد بن عبد الله بفاس.
واتى الحريق، حسب مصادر من عين المكان، على مساحة كبيرة من الخشب والقصب، فيما لم تسجل خسائر في الارواح .
ولم تعرف بعد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى نشوب هذا الحريق، فيما رجح شهود عيان أن يكون ذلك راجعا لدرجات الحرارة التي عرفت ارتفاعاً كبيرا هذه الأيام إلى جانب اشتداد قوة الرياح.
ووفق ذات المصادر فإن عناصر الوقاية المدنية عبأت جميع امكانياتها لتطويق الحريق، فيما تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق.
بينما قضت المحكمة الابتدائية بالخميسات، أخيرا، بالسجن أربعة أشهر سجنا نافذة في حق امرأة متهمة بالخيانة الزوجية وممارسة الجنس بمكان عمومي في ليل أيام رمضان بمستنبت تيفلت رفقة خليلها.
وجاء اعتقال المرأة المتزوجة التي تقطن بحي الفرح بالمدينة، عندما كانت تقوم دورية أمنية بملاحقة احد مروجي المخدرات الذي فر خارج المدينة وبالضبط بأحد الحدائق الكبرى المعروفة بالمدينة اتجاه جماعة (المواريد) في حدود الساعة الواحدة والنصف ليلا. حيث خلال إجراء بحث داخل الحديقة الكبرى عن مروج المخدرات، تم الوقوف على امرأة رفقة رجل يمارسان الجنس داخل أشجار الحديقة ليلا وهو الأمر الذي دفع بالعناصر الأمنية إلى التدخل حينها وإلقاء القبض على المرأة وخليلها التي تبين أثناء البحث معها، أنها متزوجة من احد الحراس الليليين بأحياء المدينة ولها منه حوالي 3 أبناء. ليتم اقتيادهما إلى مخفر الأمن وفتح تحقيق معهما، اعترفا على إثره بربط علاقة غرامية غير شرعية بينهما. وان المرأة التي حكم عليها بأربعة أشهر سجنا رفقة خليلها، كانت تستغل عمل زوجها ليلا وتقضي ساعات حميمية مع عشيقها في غفلة من أبنائها الذين تتركهم نياما بالمنزل إلى حين عودتها. وأوضحت مصادر متطابقة، أن الزوج تفاجئ للواقعة خاصة بعدما تم استقدامها إليه بالمكان الذي يعمل فيه وفي وقت متأخر من الليل لإخباره بخيانتها. الأمر الذي دفعه إلى التعبير عن غضبه وسخطه ومطالبته بمتابعتها قضائيا وعدم التنازل لها.
فيما