ما إن عرت فاس نيوز الحبل على الغارب في ما يعيشه مركز تصفية الكلي بصفرو من إهمال للمرضى نجم عنها العديد من الوافيات في صفوفهم ، حتى تفتقت عبقرية رئيس التنمية البشرية فقام باستدعاء أصدقائه وخلانه كأنهم مدعوين إلى حفل ختان لتأسيس جمعية تشرف على مركز تصفية الكلي . مبادرة رئيس التنمية البشرية كانت ستحسب له وربما استحقت فوق دلك زغرودة ، لولا عاملين أساسين الأول يتجلى في أن المركز يتوفر على جمعية قدمت استقالتها وأن بعض عناصر الجمعية التي يريد الزرهوني طهيها في الحمعية بسرعة عبر طنجرة الضغط، بعض أعضائها هم بأنفسهم قد قدموا استقالاتهم في السابق من الجمعية لأسباب واضحة، فما الذي يطرى تغير من البارحة إلى اليوم ، صاحب المختبر يعرف بأن مصالحه مضمونة مع( البيستونات) في المستشفى ويجني مقابل توجيه المرضى لإجراء تحاليل في مختبره الملايين . وكدا العضو في اكتر من جمعية يحرص أكثر من أي شخص على مصالحه؟؟ لكن هل يعقل في كل هدا وداك أن تؤسس جمعية بدون قانون أساسي و لا جمع عام ولا حتى حمص إلا ما أراد الزرهوني له أن يكون ؟؟و الأقل من دلك أين دهب طلب الجمعيات الخمسة التي قدمت للعمالة التماسها بضرورة إشعارها بتأسيس جمعية تسير مركز دشنه الملك؟؟ تساؤلات وغيرها تثبت أن الزرهوني دهس الشرعية في حادثة سير قاتلة وعوق قثانون تأسيس الجمعيات بل شنق ظهير الحريات العامة بسفيفة جلبابه ، و نصب نفسه مفرخا للجمعيات كما هو حال بعض المراكز التي يريد الزرهوني و أتباع نهجه في عمالة زوكار أن تكون عند الخدمة التي يريدون. استقينا في هده المقالة العديد من آراء فعاليات المجتمع المدني الدين أجمعوا على أن مثل هده السلوكيات البائدة سوف تقتل المجتمع المدني بصفرو في الأخير مجرد تنبيه هؤلاء يضغطون على شرايين الحياة المجتمعية و يسيئون لمشاريع الملك