تحول عدد من السكان وسط مدينة فاس , فجأة الى رجال شرطة , وشرعوا في القيام بمهام امنية عندما حاصروا عمارة سكنية بشارع مولاي رشيد, تابعة للملحقة الادارية للاطلس , بدعوى ان شقة بهذه العمارة تمارس بداخلها الدعارة
وبدا بعض المواطنين خلال محاصرتهم لمدخل العمارة , في حالة غضب وهم يحتجون على تاخر تدخل مصالح الامن لاعتقال شخص متهم بممارسة الدعارة , يشتغل مسؤولا بشركة للامن الخاص , في حين حمل بعضهم عصيا من اجل التدخل في الوقت المناسب
الى ذلك حضرت دورية للمداولة بمنطقة الامن الثانية , على الفور الى عين المكان , عقب اشعارها بالواقعة من طرف بعض السكان وخلال عملية مداهمة العمارة والبحث عن صحة ما ادعاه السكان عثروا بالشقة فقط على الشخص الذين اتهموه بممارسة الدعارة , دون وجود الخلية برفقته , وامام الورطة التي وجدوا انفسهم فيها واصل المحتجون عنادهم , واعتبروا ان الخلية تسللت من نافدة الشقة , وهو مااثار غضب بعض رجال الامن الذين اعتبروا ان ماقام به هؤلاء السكان وشاية كاذبة , بينما اعتبر مواطنون عاينوا ماحصل ان سلوكهم هذا هو تدخل في الامور الخاصة بهم