نستهل جولتنا في قراءة مواد بعض صحف بداية الأسبوع من “الصباح” التي أوردت أن وزارة العدل والحريات أعلنت عن نتائج تأديبية صادرة عن المجلس الأعلى للقضاء، إذ تم عزل أربعة قضاة، وإحالة خمسة آخرين على التقاعد التلقائي، والإقصاء المؤقت عن العمل لتسعة قضاة، والتأخير عن الترقي من رتبة إلى رتبة أعلى لقاض واحد، والإنذار في حق قاضيين اثنين.. وذلك على خلفية ما نسب إليهم من اختلالات مهنية وسلوكية، مشيرة إلى أن ياسين مخلي، رئيس نادي قضاة المغرب أكد، في تصريح للجريدة، أن المجلس لم يستطع تجديد النخب انسجاما مع التوجيهات الملكية.
نقرأ في”أخبار اليوم المغربية” أن مكتب الغرفة الأولى بالبرلمان صادق على صفقة تقدر بـ 140 مليون سنتيم لإعادة ترميم الجبس التقليدي وإعادة صباغة جدرانه.
أما”الخبر” فقد تطرقت لمشاركة المغرب في الدورة الأخيرة من الألعاب الأولمبية اليهودية والتي ينظمها اتحاد ماكابي الإسرائيلي.
ذات الصحيفة أفادت أن مصالح الدرك الملكي بمولاي بوسلهام اعتقلت مستشارا جماعيا، عضو المجلس البلدي بسوق الأربعاء الغرب، رفقة ثلاثة من مرافقيه بتهمة السكر العلني والاعتداء على موظف أثناء تأدية مهامه.
“المساء” أفادت أن سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، تحاشى الخوض في الأزمة الحكومية المصرية رغم تطويقه بالشعارات المطالبة بطرد السفير المصري بالرباط وتحديد موقفه مما يحدث من طرف شبيبة حزبه خلال فعاليات ملتقاها التاسع. مضيفة أن العثماني انتقد من يقدمون صورة سوداوية عن الوضع في المغرب… داعيا شبيبة حزبه إلى التحلي بالإنصاف والإيجابية وأن ترى النصف المملوءة من الكأس لا الفارغ وأن تطالب بالمزيد من الحقوق مع الإعتراف بوجود كثير من الأمور الإيجابية، مضيفا أن الأمن والاستقرار وحرية المبادرة التي يتميز بها المغرب هي نعم في هذا العصر ولا يعرف قيمتها إلا من فقدها.
ذات الجريدة كتبت أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تعرض لقصف بالكراسي أثناء حضوره لمؤتمر شبيبته بفاس من طرف أنصار أحمد الزايدي.
“المساء” نشرت أن رئيس جهة سوس ماسة درعة، إبراهيم الحافيدي، يعتبر المرشح الأكثر حظا لشغل منصب وزارة الفلاحة خلفا لعزيز أخنوش، الذي سيتولى مهمة وزارة المالية التي يرتقب أن يتم تجميعها في قطب واحد ضمن تشكيلة الحكومة القادمة.
تضيف”المساء” أن صيدلية تمتلكها شخصية نافذة بمدينة وجدة تبيع أدوية مهربة بعيدا عن أعين السلطات المختصة وهو ما يهدد صحة آلاف المرضى.
وعلى صعيد آخر تطرقت نفس الجريدة لحالة الاستنفار التي تعيشها الإدارة العامة للأمن بعد اختفاء شرطي مرور ، البالغ من العمر 52 سنة، بسلا منذ ستة أيام دون توصلها بأي تبرير من قبل المختفي أو عائلته.
نختم من”الأخبار” التي أشارت إلى مقتل 11 جهاديا من إقليم الحوز بسوريا بعد التحاقهم بالجيش الحر من بينهم نجل برلماني سابق كان يتردد على دور القرآن للشيخ المغراوي بمراكش.