توجهت إلينا الحاجة راضية الحمداني التي عايشت تلاثة ملوك تعاقبوا على حكم المغرب من خلال فاس نيوز تكشف معاناتها مع محنة المرض و الكبر و كدا محنتها مع السجن، الدي قضى فيه ابنها 22 سنة.و رغم طلبها للعفو عنه في شتى المناسبات ظل طلبها طي النسيان بل الأنكى من دلك ما تعانيه من مشاق ومحن أتناء زيارة فلدة كبدها القابع وراء القضبان مند 22 سنة والتمست الحاجة راضية الحمداني من السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله بأن يمتع غبنها السجين بالعفو ليحقق لها أمنيتها بأن ترى إبنها طليقا قبل أن تفارق الحياة حاولنا من خلال هده الرسالة ترجمة محنة الحاجة راضية وغليكم نص الرسالة : أنا المسماة راضية الحمداني البالغة من العمر 105 سنوات أتوجه بتظلمي هذا إلى المعنيين بالأمر حيث أنه لم يشفع كبر سني ولا مرضي المزمن ولا إعاقتي عند المسؤولين بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. حيث أن إبني الوحيد معتقل مند 22 سنة وطيلة هذه المدة عانيت الأمرين من كثرة الترحيل والتعذيب النفسي والجسدي لي ولإبني وسوء المعاملة والقمع، آخرها ما تم فعله هو ترحيل إبني إلى سجن سلا 2، في ضروف غامضة وتحت ذرائع لا معنى لها، وذلك منذ أزيد من سنة حاولت أن أزوره خلالها فمنعت من طرف المدير المسمى مصطفى حجلي حيث منعني من زيارة إبني الوحيد حينها، اعتقدت أنه سلوك فردي لهذا المدير حيث عرف بعدوانيته ومعاملته القاسية والخارجة عن القانون للسجناء ودويهم بدون حسيب أو رقيب. لكن أفاجأ وخلال زيارة أفراد من عائلتي لإبني بنفس السجن بمنعهم مرة أخرى من زيارته ضاربين عرض الحائط المواثيق الدولية والتوصيات لإحترام النزلاء وتوطيد الروابط الأسرية بينهم وبين ذويهم، وعدم تجريد نزلاء المؤسسات السجنية من حقوقهم، مما يؤكد أن هذا المنع ممنهج ومقصود من طرف أشخاص تواطؤا لظلم إبني أثناء أطوار محاكمته والحكم عليه بالسجن المؤبد وإذاقته مرارة الويل لأزيد من 22 سنة من الإعتقال ليس لوحده ولكن جميع أفراد عائلته يعانون محنة التنقل من مدينة تاونات إلى مختلف السجناء التي رحل إليها، وتعرضنا إلى سوء المعاملة إلى أن وصلت بهم الوقاحة إلى طردهم وحرماننا من زيارته رغم جميع الوثائق التي تثبت قرابتنا له. لذا أرجوا من المسؤولين البحث في النازلة وإيجاد المتواطئين ضد ابني والضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه تحدي جميع التوصيات
الرامية إلى إعادة ادماج السجناء. إبني : أحمد الدميني450
ه.ص