قبل إطلاق الدخول السياسي الجديد بأيام، صعدت تنسيقيات المعطلين من وثيرة احتجاجاتها بكل من العاصمة الرباط والعاصمة العلمية فاس.
ففي الوقت الذي تظاهرت فيه أمس معطلوا “تنسيقية التحدي 2012” أمام باب القصر الملكي بالرباط، قبل أن يتوجهوا إلى مبنى البرلمان بالمدينة ويحيوا ذكرى عام كامل مر على نضالهم، اقتحمت أمس تنسيقية الطلبة المجازين المعطلين المقر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بفاس، فيما حاصر معطلوا محضر 20 يوليوز، سيارة وزير النقل والتجهيز عزيز الرباح أمام مقر وزارته، قاسمهم المشترك، الإنصاف والإدماج في سلك الوظيفة العمومية.
هل يحقق بنكيران ملفهم المطلبي؟ هو الذي قال قبل أيام أمام شبيبة حزبه بالدار البيضاء “أنا أكثر منكم تعاطفا معهم” (المعطلين)؟ أم يستمر بالتأكيد أيضا أن المباراة هي الفيصل؟ !