قتل “نورمان فوستر بروك”، أشهر حارس شخصي لكبار المغنين ومشاهير السياسة في العالم، على يد شرطة مدينة ميامي الأمريكية، بعد أن اقتحم بشكل “غريب”، قصرا بمدينة ميامي الأمريكية، في تمام الساعة 10.45من مساء يوم الاثنين الماضي، حسب ما أفادت تقارير شرطة “ميامي هيرالد”.
وأشارا مالكي المنزل “ماركوس” و”كريستيان جانك”، إلى أنهما سمعا صوت ضجيج بمنزلهما، وحينما خرجا لتفقد مايجري، وجدا الحارس “نورمان” في حديقة منزلهما.
وبعدما وصلت شرطة مدينة ميامي إلى موقع الحادث، وجدت الحارس “نيومان” في صراع مع السيدة “جانك”، حيث لاحظوا أن هناك مادة غير معروفة كانت تسقط من سرواله، قبل أن يبدي مقاومة “شرسة” مع الشرطة التي حاولت اعتقاله.
وحسب تقارير الشرطة، فقد أصابت الشرطة الحارس نيومان في صدره، فانهار في مكان الحادث، قبل أن يعلن عن وفاته بعد ذلك، بأحد المستشفيات بمدينة ميامي.
وأشارت السلطات الأمنية إلى أن الحارس “نورمان”، الأب لطفلين والبالغ 43 سنة، كان متورطا من قبل في قضايا مخدرات، كما أن مشاكله ابتدأت في سنة 2009، بعدما تزوج بصديقته “أبريل مكدانيال” في احتفال ضخم أقيم آنذاك في الحديقة النباتية بنيويورك.
وقال “نانسي بيريز”، ضابط أمن بشرطة ميامي في تصريح لصحيفة “ديلي ميل” ، إن الحارس “نورمان”، الملقب بـ “العملاق الهولندي”، نظرا لوزنه البالغ 280 كيلوغرام، أبدى مقاومة “شرسة” تجاه الشرطة، ولم يكون مستقرا في حياته الشخصية، حيث كان مهووسا بتناول كميات كبيرة من الكوكايين، حينما تشتد درجة حرارة جسمه.
يشار إلى أن الحارس الهولندي “نورمان فوستر بروك“، اشتهر بتأمينه لحياة العديد من الشخصيات العالمية في عالم الفن والسياسة، حيث سبق له أن عمل كحارس شخصي للمغنية “ليدي كاكا”، حينما أحيت حفلا فنيا بباريس، كما كلف أيضا بحراسة المغنية الأمريكية “بيونس”، الا أن شهرة نيومان ستتجاوز الحدود، حينما كلف مند سنوات خلت، بتأمين الرئيس الجنوبي الإفريقي السابق “نيلسون مانديلا”، كما كان صديقا وفيا، وحارسا شخصيا للمغنية “ريهانا”، حيث رافقها في جنازة والدتها في “بربادوس” كما تظهر إحدى الصور.