في سابقة من نوعها، أنشأ أصحاب التهريب المعيشي صفحة على الفيسبوك، أطلقوا عليها اسم “صرحوا بممتلكاتهم” ويقصدون ممتلكات الجمركيين والأمنيين، وبدؤوا ينشرون فيه أسماء بعض الجمركيين وممتلكاتهم وصور لمنازلهم.
أصحاب الصفحة يقولون إن هذه المبادرة التي تعنى أساس باب سبتة المحتلة، تهدف إلى إحصاء ثروات وموظفي مختلف الأجهزة التي تسهر على أمن المواطنين وحماية حقوقهم من العاملين في معبر الحدودي.
لكن كيف ذلك؟ يقول أصحاب المبادرة إنه سيتم في الدرجة الأولى التركيز على الجمركيين والأمنيين العاملين في معبر باب سبتة باعتباره أهم مصدر للكسب” غير المشروع” و”الارتشاء والنهب”.
ويؤكد أصحاب هذه الصفحة التي تزداد تصفحا مع مرر الساعات إن هؤلاء الجمركيين والأمنيين معروفون بأسمائهم وعناوينهم.، لذلك طلبوا من الشباب والشابات كل في الحي الذي يقطن فيه، بتزويد الصفحة بأسماء جيرانهم من جمركيين وأمنيين يعملون في باب سبتة ويكشفوا العقارات التي يملكونها (فيلات، منازل، عمارات، مقاهي، متاجر، سيارات.. ( إلى غير ذلك من الممتلكات.
وبمجرد ما أطلقت هذه الصفحة، تم الكشف عن أسماء جمركيين منهم متقاعدين ومنهم مازالوا في الخدمة، وعن ممتلكاتهم أيضا، بل أكثر من ذلك قاموا بنشر صورة لمنزل جمركي قالوا إنه هو من تسبب في وفاة الشاب عبد الرحمان، ويضم الموقع أيضا صورة فيلا قالوا إنها في ملكية مسؤول جمركي.