سجين بسجن عين عايشة يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام ويطالب بفتح تحقيق في قضيته

 يخوض المعتقل نورالدين المغناوي المعتقل تحت رقم 10542 بسجن عين عائشة بتاونات، إضرابا مفتوحا عن الطعام وذلك منذ يوم الخميس 15 غشت 2013، احتجاجا على ما يتعرض له من طرف رئيس المعقل الذي يصفه بالتعامل اللاإنساني حيث على حد قوله يتم منعه من الخروج للفسحة بساحة السجن عبارة عن ملعب رياضي، وتحتوي كذلك على مكتبة يتم منعه من ولوجها وكذا الاستفزازات المتكررة التي تتعرض لها عائلته أثناء الزيارة من طرف رئيس المعقل، الذي يصول ويجول كيف يشاء ويردد إحدى العبارات ” من عصاني كأنه عصى الله ” فقد خصص مكتب بالقرب من مكان تفتيش الزوار لإستقبال عائلات وأقرباء أباطرة المخدرات بالسجن ذاته. وذلك من أجل التفاوض واستلام الرشاوي حيث يشكل هذا المكتب بؤرة فساد فهذا الأخير راكم ثورة هائلة في وقت وجيز منذ توليه رئاسة المعقل لأقل من 04 سنوات ويشتكي المضرب عن الطعام من تعرضه لمجموعة من التهديدات وكذلك تحريض مجموعة من السجناء ضده وكان آخرها تعرضه لمحاولة اعتداء بمقص حلاقة من طرف أحد السجناء المساعدين لرئيس المعقل ( بلانطو ) هذا الإعتداء وعلى إثره تم تسجيل محضر لدى السيد وكيل الملك بابتدائية تاونات والإستماع إلى الضحية وإلى 18 شاهدا عاينوا واقعة الإعتداء ويشار إلى أن المضرب عن الطعام محكوم ب 30 سنة قضى منها 13 سنة واستفاد مما يقارب 09 سنوات من العفو الملكي وطيلة هذه المدة لم يتم تسجيل ضده أية مخالفة وملفه شاهد على ذلك ،حيث أنه كان يساهم ويشارك في إعادة إدماج كمشرف على مجموعة من الأنشطة وكذلك المكتبة بسجن بوركايز، وحاصل على شهادة البكالوريا وشهادة متخصص في المعلوميات وهو طالب جامعي بكلية الشريعة بفاس سنة ثانية. والسبب الرئيسي لهذا الخلاف بين السجين ورئيس المعقل هو أن رئيس المعقل يتهم نورالدين المغناوي بالوقوف وراء تحريض أحد السجناء بتقديم شكاية ضده يتهمه فيها بالنصب عليه وأخد 04 ملايين سنتيم، مقابل تبرئة أحد السجناء والضغط عليه حتى قام بالتوقيع عليها داخل زنزانة وبأن هذه التبرئة لم يتم إرسالها عن طريق الإدارة بل أوصلها أحد الموظفين إلى أخ السجين المبرأ خارج أسوار السجن، وأن رئيس المعقل وعده بأن يعطيه 04 ملايين سنتيم لم يتوصل منها إلا ب 3000 درهم فيما الباقي أخده رئيس المعقل ومعاونيه. ويذكر بحسب شكايات العديد من عائلات السجناء الذين اتصلوا بفاس نيوز أنه ومنذ إعفاء المنذوب السامي للسجون، تعيش العديد من المؤسسات السجنية في ظل عبث إداري وعدم استجابة الإدارة لشكايات السجناء تحت طائلة الفراغ الإداري .

ه.ص