أفادت مصادر مطلعة أن رحلة المنتخب المغربي لكرة القدم إلى الكوت ديفوار كانت أسوأ رحلة في عهد الطاوسي، حيث كان هذا الأخير على علم بمغادرته للمنتخب المغربي لكرة القدم، بعدما توصلت الجامعة الملكية إلى اتفاق نهائي يوم الجمعة الماضي مع مدرب زامبيا هيرفي رينار، الذي رفض في وقت سابق تدريب الوداد البيضاوي.
وأكدت مصادرنا أن رشيد الطاوسي قد تلقى مباشرة بعد نهاية المقابلة،اتصالا هاتفيا من طرف عضو جامعي’ شكره على المهمة التي قام بها ،وطلب منه أخذ أغراضه من الجامعة والرحيل’ وبه يكون الانفصال وديا ودون مشاكل،خصوصا أن الطاوسي لم يحقق شيئا خلال قيادته للمنتخب،سوى غضب وسخط الجمهور المغربي.
يشار إلى أن حركية الطاوسي وحماسه وكذا تجاوبه مع كاميرات الإعلام، قد انعدم في المقابلة الأخيرة، حيث لم يغادر المدرب دكة الاحتياط،تاركا المجال للمدرب المساعد رشيد بنمحمود، الذي وجه الأسود طوال المباراة.
والغريب في الأمر أن الطاوسي قال في تصريحات عقبت مباراة المنتخب مع ساحل العاج، أنه’ يتطلع هو و طاقمه المساعد لتكوين منتخب قوي قادر على المنافسة من أجل الظفر بلقب كأس أمم أفريقيا القادمة التي ستحتضنها بلادنا، وأنه مستعد للبقاء في المنتخب’، لكن الجامعة ليست مستعدة ..