لم تكد كلمات الخطاب الملكي الرامية إلى إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية تجف، حتى طلع مدير مؤسسة الحسن بن شقرون بعكس التعليمات المولوية السامية، حيت رفض وبشطط إداري تسجيل الطفل لعبي على 12 سنة في قسم الأولى إعدادي بالمؤسسة المذكورة وواجه مدير المؤسسة المسمى حبيب الله عبد العالي أم الطفل بعدمااستوفت كل الوثائق المطلوبة لتسجيل إبنها بمكتبه قائلا و بالحرف بحسب المصادر المشتكية: سيرو سجلو ولدكم فالخصوصي راه فيه المردودية ….مالكم لاصقين فالعمومي ..
وقد أتار سلوك المدير استنكارا من لدن أساتذة و أطر تربوية بمؤسسة الحسن بنشقرون لاعتبارات أولا إنسانية ولكون والدة الطفل الذي رفض المدير تسجيله لاستكمال دراسته ،هي الأستاذة لمياء السلامتي التي تشتغل بنفس المؤسسة مند سنوات كمدرسة للغة الفرنسية أفنت زهاء 24 سنة من عمرها في تفاني قل نظيره، خدمتا لرسالة التعليم كما تشهد لها العديد من الشواهد التقديرية و التنويهات الصادرة من الوزارة و من مؤسسات تربوية دولية كاليونيسكو على مجهودتها الوطنية. وقد رأت بعض المصادر من أوساط المدرسين في سلوك المدير إهانة لأسرة التعليم واحتقارا للمدرسة العمومية .
المدير الذي نسي ربما بأنه لولا التعليم العمومي ما كان له أن يحصل على هدا المنصب . حيت بدا في تصرفه مع أولياء التلميذ و كأنه في ضيعته الخاصة متجاهلا بأنه بشططه الإداري هدا قد تعسف على حق دستوري للطفل الذي رفض تسجيله.
يحدث هدا في وقت يجمع عليه كل أطياف الشعب و عاهل البلاد على إعادة الاعتبار للتعليم العمومي و الضرب بيد من حديد على المتلاعبين بقطاع حيوي ، فما رأي نائبة الوزارة الأستاذة فائزة السباعي في هدا التعسف الإداري خاصة و أن عائلة الطفل قد سجلته بالتعليم الخصوصي بعد أن عصف شطط المدير بحق الطفل علي في التسجيل في المؤسسة العمومية.