انتهت عطلة أسرة فرنسية ذات أصول مغربية في أول زيارة لها للمغرب بمأساة اختطاف ابنها البالغ من العمر 13 سنة، واحتجازه واغتصابه. وقالت مصادر مقربة من الملف، كما ورد في “الصباح” في عدد الأربعاء 18 شتنبر، إن الضحية اختطف من أمام فيلا، نهاية الأسبوع الماضي، إذ استدرجه شخص من أمام الباب بدعوى أنه سيتجول معه ليعرفه على مرافق عمومية بالمدينة.
لكن بمجرد ما ابتعد به عن الفيلا حتى أشهر في وجهه سكينا واقتاده إلى مكان خال، حيث تناوب برفقة شخص آخر، على اغتصابه واحتجازه لساعات، قبل أن يستقدما الطفل إلى الشاطئ لممارسة الشذوذ عليه مرة أخرى، لكن تمكن من الافلات من قبضتهما بعدما استعان بشخص كان يمارس رياضة المشي على الشاطئ.
لكن الغريب في الأمر أن أسرته لم تفطن لغيابه إلا في اليوم الموالي، حينما زارت الأم غرفته لتجدها مرتبة كما كانت، حينها بدأت رحلة البحث عن الطفل الذي تقدم بشكاية إلى الشرطة.