المنظر مقزز ويكاد يعاد منذ سنوات بباب مؤسسة 18 نونبر التعليمية و التي لا تبعد سوى بأمتار من مقر المجلس البلدي حيث تغمر مياه الواد الحار باب المؤسسة التعليمية .و يضطر التلاميذ الى ممارسة رياضة القفز على الحواجز كي لا تعلق بأحديتهم قادورات مياه الواد الحار.
من هنا يمر يوميا مستشارون في المجلس البلدي لصفرو كل صباح ، ولا أحد منهم هزته هذه الصورة فالداسي مشغول برشاشاته و الأخ كمال أمين مشغول بورشات البناء وزلماط بمقالعه والمقاول ونزار لا يكاد ينزل من سيارته الفخمة و الرئيس في إجازة طويلة وليس على تلاميذ مؤسسة 18 نونبر سوى المزيد من القفز فالواد الحار يظل أمامهم في كل حصة درس.