توصلت فاس نيوز عبر بريدها الالكتروني برسالة من أحد ساكنة حي طارق يحكي فيها أنه أصبح الحس المذكور لا يخفى عن دواليب الأمن الوطني بمدينة فاس ،بكثرة حالات السرقة و قطع الطرقات و التسيب فيه ،الذي كان في وقت سابق حي للطبقة المتوسطة و الغنية مقارنة مع الأحياء الشعبية بالعاصمة العلمية . ويعرف حي طارق خصوصاً زنقة محمد زنيبر ،تسيباً و عربدة من سكارى و قاصرين و وصل بهم الأمر إلى قطع الطريق و السرقة بالسلاح مع تسجيل غياب لدوريات الأمن إلا في مناسبات قليلة . حيث يعتبر الحي ممراً بين حيين شعبيين “دوار الإستقلال” و “زواغة” ،مما يجعل أملاك الناس بهذا الحي في خطر ،إضافة إلى ضهور مجموعات من القاصرين من أبناء الحي و الأحياء المجاورة الذي يتعاطون المخدرات و الكحول علانية إضافة إلى حمل السلاح الأبيض “السيوف” . هاته الظاهرة خلقت جو من الرعب في صفوف سكان الحي الذين اصبحوا يخشون على ممتلاكتهم و على سلامة أطفالهم و بناتهم .