العديد من النساء و الفتيات بفاس تعرضن لعمليات سرقة سلاسلهن الذهبية من أعناقهن بالخطف، خاصة بشارع مولاي هشام بالمدينة الجديدة فاس من طرف أفراد غالبا ما يكونون راكبين دراجات نارية…فبعد ورود عدة شكايات على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، تم الاستماع إلى إحدى الضحايا التي أدلت لعناصر الشرطة القضائية بأوصاف أحد الأشخاص الذي شارك في عملية سرقة سلسلتها الذهبية، و عرض عليها المحققون مجموعة من الصور تعرفت من خلالها على الشخص الذي أدلت بأوصافه للمحققين الذين يتوفرون على معطيات عن هويته.
تم إيقاف المتهم بالإضافة إلى شريكيه الآخرين، فيما تمكن شريكان للموقوفين الثلاثة من الاختفاء بعد سماعهما خبر اعتقال شركائهما من طرف الشرطة القضائية .
و بعد الاستماع إلى الموقوفين الثلاثة اعترفوا بكونهم قاموا بتسع عمليات بالشارع المذكور، و أن المسروقات يتم بيعها بسوق الذهب و الحلي و المجوهرات بحي الملاح لشخصين “سبايبية” لا يزال البحث جاريا عنهما..
و بعد إحالتهما على النيابة العامة لابتدائية فاس من أجل “تكوين عصابة إجرامية و تعدد السرقات بالخطف و التهديد بالسلاح الأبيض” أحالتهما بدورها على أحد قضاة التحقيق بابتدائية فاس الذي أمر بإيداعهم سجن عين قادوس في انتظار الشروع في التحقيق تفصيليا معهما.
يشار إلى أن الموقوفين الثلاثة بالإضافة إلى المبحوث عنهما ، يتحدرون جميعهم من مدينة فاس و أن أعمارهم تتراوح بين (26) و (31) سنة و من بينهم شخص له سوابق عدلية.