، اضحت الطريق الرابطة بين إنزكان وقصبة الطاهر، بمحاداة ” المجزرة ” في إتجاه سيدي ميمون عبر الواد تشكل خطرا على المارة.
ففي الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، إعترض لصوص سبيل إحد المارة بمعية زوجته و ابنه، وعمدوا الى انتزاع زوجته منه بالقوة وأقتيدت الى جانب الطريق وسط الأشجار حيث مورس عليها الإغتصاب بالتناوب بشكل وحشي و في مشهد مأساوي.
نفس الطريق شهدت صباح يوم الاربعاء الماضي، حادثا مماثلا بعدما عمد مجهولون الى اعتراض سبيل مواطن كان على متن سيارته، لكن جرأة الأخير ساعدته من الانفلات من اعتداء كان سيعرضه لأوخم العواقب من طرف افراد تلك العصابة.
هذه الحوادث وغيرها تسائل الجهات الأمنية بالمنطقة، وتنذر بانفلات امني قد لا تحمد عقباه في قادم الأيام