مضت فاس نيوز بالكشف عن حقيقة صاحبة الڤيديو التي ليست سوى المسماة (سارة) والمنحدرة من مدينة فاس، حيث تتابع دراستها بأحد المعاهد المتخصصة في خدمات الطيران بحي البديع بمراكش، انتشر فيديو جديد من سلسلة فيديوهات “الشوهة” لصاحبتها، اعتبرته الجزء الثاني من كليبها المثير الذي وصل عدد زواره إلى أكثر من نصف مليون مشاهد، حيث تظهر فيه في وضعية مخلة بالآداب، وهو الأمر الذي دفع عدد ممن سيكشفون حقيقتها على أنها ليست سوى راقصة استعراضية، تعمل داخل الحانات والكباريهات، حيث بدأت مسيرتها، ردا على كليبها الأول.
وتبعا لمصادر مجهولة فالمعنية بالأمر، أصبحت حياة الليل متنفسها الوحيد، بعد فشلها في الدراسة واتجاهها إلى سلك طريق مختصر لبلوغ الشهرة الموعودة، وهو ما تجلى في طريقة تسجيل فيديوهات لا علاقة لها لا بالفن ولا بالغناء، سوى الخلط والخبط مع الاعتماد على الإثارة والإغراء، واستخدام الإثارة الجنسية لتحقق النجاح سريعا.
وأوضحت ذات المصادر، أنه بعد فشلها الدراسي والرقص الاستعراضي، فقد لجأت في تصوير فيديوهاتها إلى الاعتماد على الرقص المثير وعلى كلمات غير مفهومة، في محاولة لإبراز معظم جسدها عاريا، وذلك من أجل استقطاب عدد أكبر من المعجبين، الشيء الذي جلب لها آلاف الإنتقاذات من طرف المعلقين الذين هاجموها ووصفوها بأبشع الأوصاف.
ورغم أن هذا العمل اعتبره جل الفايسبوكيون لا تربطه أية علاقة بالفن، غير أنه أستطاع أن يجذب اهتمام شريحة مهمة من رواد العالم الافتراضي.