علمنا في منظمة (العدالة للمغرب) أن الصحفي علي أنوزلا وصل ليلة البارحة (24-09-2013) في حوالي الساعة التاسعة مساء إلى سجن سلا 2. وفور إستقباله لدى إدارة السجن تم إقتياده من وراء السور الخارجي للمؤسسة السجنية لكي لا يلفت أنظار المعتقلين إلى زنزانة عقابية (الكاشو) معزولة تماما عن جميع أحياء السجن الأخرى بحيث لا يرى ولا يسمع أي سجين آخر.
ووفق ما لدينا من مصادر فإن إيداع أي معتقل لزنزانة (الكاشو) مباشرة عند وصوله، إجراء إستثنائي وتعد سابقة من نوعها. فإدخال أي سجين للكاشو يكون في العادة بأمر مدراء السجون كإجراء تأديبي، أما في حالة الصحفي علي أنوزلا فيبدوا وكأنه إجراء إنتقامي بسبب مواقفه السياسية. وقد إعتقل أنوزلا حين نشر موقعه شريط لتنظيم القاعدة في إطار تحليل إخباري. وجاء إعتقاله بعد شهور قليلة من إعتقال الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي بعد متابعته بقانون الإرهاب كذلك، والقاسم المشترك بينهما بعد مهنة الصحافة، هزالة التهمة الموجهة إليهما، ليس الغرض منها إلا إسكات خصم سياسي. ونعلن تضامننا مع الصحفي علي أنوزلا في محنته هذ