يستعد سودانيون للخروج في مظاهرات حاشدة في مدن سودانية عدة الجمعة احتجاجا على استخدام العنف ضد محتجين على الأوضاع الاقتصادية والغلاء ، فيما وضعت القوات الأمنية في حالة من التأهب.
وأطلق نشطاء على الفعاليات اسم “جمعة الشهداء”، في إشارة إلى مقتل العشرات خلال المظاهرات التي اندلعت في الخرطوم ومدن عدة منتصف الأسبوع الماضي.
وقالت منظمتان حكوميتان إن عدد القتلى بلغ خمسين شخصا، فيما قالت مصادر طبية إن عددهم يفوق 120 شخصا.
وفي مدينة أمدرمان، بدأ توافد أنصار حزب الأمة القومي إلى ساحة مسجد ود نوباوي استعدادا للخروج في مسيرة احتجاجية سلمية عقب صلاة الجمعة.
وانتشرت قوات الشرطة في الأماكن الحيوية من العاصمة السودانية معززة بقوات مكافحة الشغب، تحسبا لاندلاع مواجهات.
ويطالب المتظاهرون بإلغاء قرار الحكومة رفع دع عم أسعار المحروقات، لكن المطالب تطورت إلى دعوة بعض النشطاء إلى إسقاط الرئيس عمر البشير بعد القمع الأمني ومقتل العشرات.