ترأس كما هو معلوم السيد مصفى البكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، المؤتمر الإقليمي الأول للحزب بإقليم مولاي يعقوب يوم الأحد 29 شتنبر، تحت شعار : ( تنمية الجماعات القروية، رهان الحكامة الحزبية)، حضر إلى جانبه أعضاء من المكتب السياسي ضم على الخصوص كل من ذة خديجة الرويسي، وذة خديجة بوفراشن، وذ العربي لمحرشي، وأعضاء من الأمانة العامة الجهوية يتقدمهم ذ عبد السلام زروال، بالإضافة إلى مستشاري الحزب بالغرفة الثانية يتقدمهم حسن بلمقدم والقيدوم عزيز اللبار، ورؤساء الجماعات التابعين لحزب الأصالة والمعاصرة، يتقدمهم الأستاذ رشيد الفايق رئيس جماعة أولاد الطيب.
بعد ترحيب السيد البكوري بالضيوف ممثلي الأحزاب الوطنية، وكذلك بالإعلاميين والمؤتمرين، أكد حرص قيادة الحزب على جعل هذه المؤتمرات الإقليمية، محطة تنظيمية في إطار دينامية وطنية يتفاعل فيها أطر الحزب ومناضليه بتجاوب فعلي وفعال مع إنتظارات الشعب المغربي في إطار سياسة القرب التي تعتمد في إستراتيجيتها على مقاربة الإصغاءوالإقناع في أفق ترسيخ مبادئ الشراكة والمشاركة والحكامة الحزبية الجيدة، بإعتبارها من صميم الممارسة الديمقراطية الحديثة والكرامة المواطنة ، التي بدونهما لن يتحقق المشروع الحداثي الذي يتبناه حزب الأصالة والمعاصرة في برنامجه من أجل مغرب الحداثة والكرامة والديمقراطية والتنمية المجالية المستدامة والجهوية المتقدمة واللاتمركزالواسع والإرتكاز على التضامن في أبعاده الإجتماعية، الفئوية، الإيكولوجية والجيلية، والتي بفضله سيتم فك العزلة على العالم القروي وإدماجه بشكل تلقائي في الحياة العامة، في إطار التأهيل الحضري للعالم القروي تجسيدا للرغبة الملكية الرشيدة. موجها شكره في الأخير لرؤساء الجماعات والمنتخبين ، ومنوها بإنضباطهم التام لمقررات الحزب وقوانينه التنظيمية من خلال تركيزهم على سياسة القرب المبنية أساسا على الإتصال المباشر بالمواطنين والإصغاء بروح من المسؤولية لإنشغالاتهم اليومية وإنتظاراتهم الوقتية، مجسدين بذلك ملامح حكومة القرب في بعدها الشمولي ، تمهيدا للجهوية الموسعة التي ينخرط حزب الأصالة والمعاصرة في إقرارها وتفعيلها على أرض الواقع .