في إطار الحملة الانتخابية الجزئية البرلمانية لدائرة مولاي يعقوب و بحضور الأمين العام لحزب الاستقلال ، وعدد من أطر الحزب ومناضليه حج الآلاف من الاستقلاليين عشية يوم أمس لمركز عين الشقف لدعم مرشح الميزان “الحسن شهبي” المكنى ب : بوسنة ، في تجمع خطابي وصفه كثير من المراقبين بكونه وجه صفعة قوية لحزب المصباح ، والذي كان أول أمس قد حشد مناصريه بحضور تجمع خطابي أطره بنكيران لم يتجاوز عدد حضوره 200 فرد .
كثير من المتتبعين والمراقبين يرجحون فوز ” بوسنة” بدائرة مولاي يعقوب ، بعد الأخطاء الفادحة والقاتلة التي أرتكبها مرشح المصباح ” محمد يوسف” بعدما كان قد ظفر في وقت سابق بمقعد المنطقة ، إذ بمجرد فوزه اطفئ هاتفه النقال وتنكر لجملة الوعود التي كان قد قدمها لساكنة المنطقة ، ما جعل حزب الميزان يستغل هذه النقطة بالذات لسحب البساط من تحت أرجل الاسلاميين بالمنطقة .
التجمع الخطابي تميز بالكلمة المؤثرة لتنسيقية الطلبة المعطلين بالمنطقة ، والتي تم خلالها توجيه صفعة قوية لمرشح حزب المصباح ، ولبنكيران بالذات واصفين إياه “بمسلة الكذاب” الذي تنكر جملة وتفصيلا لمجموع الوعود التي قدمها للشعب المغربي سوى الالتزام وفقط بمخطط الزيادة في الأسعار وضرب القدرة الشرائية لعموم الطبقات المستضعفة .
هذا وتشير كل التوقعات أن حزب العدالة والتنمية قد فقد نقطا مهمة بالمنطقة خصوصا بعد دخول حزب الاستقلال على خط التنافس النيابي بالمنطقة ، وبعد الانتكاسات المتتالية للعمل الحكومي والتي يرى كثير من المغاربة أنها لم تزد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إلا سوءا وتعقيدا .
هذا وتجدر الاشارة أن الانتخابات الجزيئة البرلمانية المزمع إجرائها يوم الخميس المقبل لشغل المقعد البرلماني الشاغر بدائرة مولاي يعقوب تعرف إلى حدود الساعة تقدما ملحوظا لحزب الميزان ، في ظل تراجع شعبية ” محمد يوسف ” مرشح حزب العدالة والتنمية والذي يطمح جاهدا لاسترجاع مقعده الذي اسقطته عنه المحكمة الدستورية في وقت سابق .