وسط صمت إعلامي مطبق ولامبالاة حكومية تدهور صحة الطلبة المضربين عن الطعام بسجن عين قادوس بفاس

 عبرت مصادر في اتصالها بفاس نيوز عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للطلبة المعتقلين بسجن عين قادوس بفاس جراء تداعيات معركة الأمعاء الفارغة التي يخوضها المعتقلون االعشرة وذلك منذ 10/9/13 حيث كان الطلبة المنتمين الى تيار النهج الديموقراطي القاعدي قد دخلوا في إضراب عن الطعام لمدة 25 يوما قابلة للتمديد على خلفية جملة من المضايقات التي يتعرض لها المعتقلون في السجن المحلي عين قادوس وكذا لاحقاق ما يعتبره المضربون عن الطعام مطالب مشروعة كحرمانهم من الزيارات و نصب العراقيل في وجه متابعتهم لدراستهم الجامعية إضافة الى شروط التغذية و التطبيب المتردية و التهديدات و التفتيش التعسفي بطريقة مستفزة داخل السجن حيث يقبع الطلبة المعتقلين بحي التوبة في غرفة وسط سجناء الحق العام . و في الموضوع استنكرت المصادر استخفاف السلطات القضائية لأرواح و صحة المضربين عن الطعام حيث مر اليوم على إضرابهم عن الطعام 17 يوما دون أن يلتفت إليهم المسؤولون رغم أن صحة بعضهم بدأت في تدهور شامل بعد نقصان أزيد من 10 كيلوغرامات من وزنهم جراء الإضراب عن الطعام الدي يخوضونه في معركتهم . الى ذلك توصلت فاس نيوز ببلاغ من عائلات الطلبة المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بسجن عين قادوس حيث طالب البلاغ بإطلاق سراحهم الفوري كما ذكر أنه يستمر إعتقالهم على خلفية نضالهم و إسهامهم الى جانب رفاقهم في الدفاع عن الحق المقدس لكل أبناء الشعب المغربي في التعليم و أنه لمدة تزيد عن 5 أشهر يقول البلاغ لازال أبناؤنا رهن الإعتقال دون محاكمة و بملفات و تهم صورية و مطبوخة و يعانون من الويلات من طرف الجلادين بزنازين القهر و الحرمان تحت حصار و تضييق ممنهجين في حقهم لتنيهم عن مواصلة معركتهم و ذلك على حد وصف لغة البيان. و في الموضوع دائما من المتوقع أن يحال الطالب المعتقل ضمن مجموعة المضربين عن الطعام محمد بوجناح على قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس و ذلك يوم 8/10/13 فيما سيحال يوم 9/10 الطلبة الثمانية بنفس المجموعة على أنظار غرفة الاستئناف أما المحاكمة الثالثة في نفس الملف فستكون يوم 12/11/13 حيث من المتوقع أن يحال الطالب المعتقل على خلفية نفس الملف يوم 12/11 على محكمة الاستئناف بفاس.

اh.s